مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروعات في اليمن : كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا .. وتحسين مخرجات التعليم
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة المهرة، نشاطي توفير الحقيبة المدرسية وتسليم الكفالات التعليمية والمعيشية والصحية، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا في اليمن، يستفيد منه 150 يتيمًا.
وأشاد نائب محافظة المهرة سالم نيمر بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان في تقديم العون للشعب اليمني، مبينًا أن مثل هذه البرامج التي تستهدف عملية تمكين الأسر لتصبح منتجة تسهم في التخفيف من معاناتهم وتحسين الدخل المعيشي لهم.
يذكر أن المشروع يهدف إلى دعم فئة الأيتام في اليمن من خلال تمكين 440 أسرة معيلة لهم اقتصاديًا عبر إيجاد فرص عمل مستدامة لتوفير الدخل، وتقديم الكفالات المعيشية والتعليمية والصحية، بما يمكنها من زيادة قدرتها على التعامل مع التبعات الاقتصادية الناجمة عن فقدان العائل، وتمكين الأيتام أيضًا من الالتحاق بالعملية التعليمية، يستفيد منه 1.300 يتيم.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة للاهتمام بشريحة الأيتام، وتحسين ظروفهم المعيشية في مختلف المحافظات اليمنية.
كما سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فرع وزارة التربية والتعليم بمحافظة عدن، مكينتي طباعة مركزية خاصة بالاختبارات ضمن مشروع دعم التحاق الأطفال اليمنيين بفرص التعليم الجيد الممول من المركز بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وتسهم مكينتا الطباعة الحديثة في تجويد الاختبارات عبر طباعة وثائق الاختبارات لما يفوق 90 ألف طالب وطالبة بجودة وسرعة عالية للاستجابة للمتطلبات المتزايدة لإنجاح الاختبارات الوزارية للعام الدراسي الحالي والأعوام الدراسية القادمة .
وثمّن وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالغني الشوذبي جهود مركز الملك سلمان للإغاثة الداعمة للعملية التعليمية، موضحًا أن توفير مكينتي الطباعة تسهل من الصعوبات التي تواجه الاختبارات الدراسية.
ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للنهوض بالقطاع التعليمي اليمني وتحسين مخرجاته.