الإحتفاء بـ "زرقاء اليمامة" في لندن

news image

 

برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة  #هيئة_المسرح_والفنون_الأدائية_السعودية، نظمت هيئة المسرح والفنون الأدائية احتفاءً في العاصمة البريطانية لندن للإعلان عن بدء عمليات إنتاج العرض الأوبرالي السعودي الأول والأضخم عربياً " أوبرا زرقاء اليمامة" في قاعة جولد سميث . 
وكشف إنتاج الأوبرالي الفريد من نوعه ؛ الأبعاد التاريخية للقصة.
وقدّم الرئيس التنفيذي لشركة الأوبرا العربية إيفان فوكسيفيتش عرضاً موسيقياً .
ومن المقرر أن تنطلق عروض أوبرا "زرقاء اليمامة" في مدينة الرياض منتصف شهر أبريل 2024، وتمتد إلى عروض محلية ودولية متعددة.
القصة  تتناول "زرقاء اليمامة" الشخصية الشهيرة في تاريخ العرب خلال عصر ما قبل الإسلام في وسط الجزيرة العربية ( في اليمامة - في موقع محافظة الخرج حالياً جنوب مدينة الرياض 80كم)، ذات العينين الزرقاوين، والتي تمتلك قدرة فريدة تُمكّنها من الرؤية من مسافاتٍ بعيدة. وستظهر قصتها في مزيجٍ فريدٍ يجمع بين العناصر الموسيقية العربية والغربية بشكلٍ لم يسبق استكشافه في عالم الأوبرا حتى اليوم، ويشكّل إضافةً ثمينة للمخزون الثقافي العالمي.
كتب النص الأصلي للعمل الشاعر والكاتب والناقد المسرحي السعودي صالح زمانان، فيما ألّف الملحّنُ العالمي الشهير لي برادشو، المقطوعةَ الموسيقية الأوبرالية لـ "زرقاء اليمامة"، مستوحياً في تركيبها الموسيقي عناصرَ من الموسيقى العربية، والتراث السعودي، والأساليب الموجودة في المقطوعات الموسيقية الأوبرالية العالمية مثل موزارت، وفيردي، وبوتشيني.
وتقود السوبرانو العالمية سارة كونولي جوقة من المغنين الموهوبين بدور زرقاء اليمامة، فيما تَجمَع قائمةُ المغنين الرئيسيين تسعَ مواهب سعودية، من بينهم خيران الزهراني، وسوسن البهيتي، وريماز العقبي، وهي أسماء بارزة في المشهد الموسيقي السعودي، تتشارك خشبةَ المسرح مع مجموعةٍ من الأسماء العالمية المرموقة، من بينهم كليف بايلي، وإميليا وورزون، إلى جانب سيرينا فارنوتشي، وبارايد كاتالدو، بالإضافة إلى جورج فون بيرغن.
وتُؤدي أوركسترا دريسدنر سينفونيكر المقطوعات الموسيقية للأوبرا، وترافقها جوقة الفيلهارموني التشيكية، كما تعمل مصممة الأزياء جيوفانا بوزي وفريقها على تصميم أزياء تعكس روح الأوبرا، والجماليات البصرية لعصر ما قبل الإسلام.
ويتولى المخرج المسرحي دانييل فينزي باسكا مهمة تنظيم العرض إلى جانب المؤثرات المسرحية الخاصة لابتكار مشاهد ساحرة تُجسّد واقع القصة، وتنقل الجمهور إلى أجواء الجزيرة العربية القديمة الساحرة.