نيك كاسيدي يحقق الفوز في ثاني سباقات الدرعية للفورمولا اي

news image

نزار العلي - وكالة بث:

أحرز السائق "نيك كاسيدي" من فريق "جاغوار تي سي إس ريسينغ" أول فوز له في الموسم العاشر للفورمولا إي، وذلك في سباق الدرعية بالسعودية ليحتفل بسباقه الخمسين في بطولات الفورمولا إي بانتصار واثق ويصبح السائق الوحيد الذي يصل إلى منصة التتويج في جميع الجولات الثلاثة التي أقيمت حتى الآن ضمن الموسم الحالي من بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي.

بدأ "كاسيدي" السباق من المركز الثالث وتمكن من مواكبة المتصدرين روبين فرينز (من فريق إنفجن ريسينغ) وأوليفر رولاند (من فريق نيسان للفورمولا إي). وسرعان ما نجح أسلوب كاسيدي التكتيكي من انتزاع الصدارة.

وبعد أن تصدر المتسابقين، تمكن "كاسيدي" من التقدم بواقع 2.5 ثانية لينفذ ثاني دفعة إجبارية لنمط الهجوم بدقة متناهية. وعلى الرغم من الملاحقة المستمرة من قبل فرينز ورولاند، واللذان تأخرا عنه بأقل من ثانية في المراحل الأخيرة من السباق، استطاع كاسيدي الاحتفاظ بالصدارة واجتياز خط النهاية بثقة.

ويعتبر تحقيق فرينز للمركز الثاني بمثابة عودة قوية إلى منصة التتويج بعد فترة ابتعاد طويلة منذ اعتلائه المنصة في نيويورك قبل موسمين. أما رولاند فقد أنهى السباق في المركز الثالث، لتكون المرة الأولى التي يصعد فيها إلى المنصة منذ فوزه في سيؤول الكورية في الموسم الثامن.  

واستطاع "جايك هيوز" من فريق "نيوم مكلارين" الحصول على المركز الرابع – أفضل مركز حققه حتى الآن، بينما حل في المركز الخامس السائق "ستوفيل فاندورن" من فريق "دي إس بينسكي" الذي يواصل تقديم أداء متميز في الدرعية.  

حيث شهد السباق جهوداً واضحة من قبل السائق "ساشا فينيستراز" من فريق نيسان، والسائق "باسكال ويرلين" من فريق "تاغ هوير بورشه" إلى جانب البطل السابق "جان إيريك فيرن" من فريق "دي إس بينسكي". أما حامل لقب البطولة "جايك دينيس" من فريق "أندريتي" فقد حقق نتيجة مخيبة لآماله وأنهى السباق في المركز العاشر – ولكنه تعرض في النهاية إلى تخفيض نقاطه بعد عقوبة خمس ثوان بسبب التجاوز أثناء رفع الراية الصفراء.  

وبهذه النتيجة أصبح مجموع نقاط كاسيدي 18 نقطة تضعه في مقدمة ترتيب بطولة العالم للسائقين، بينما يحتل فريق "جاغوار تي سي إس ريسينغ" صدارة ترتيب الفرق بفارق كبير. وتنتقل بطولة العالم "إي بي بي للفورمولا إي" إلى محطتها التالية في مدينة "ساو باولو" البرازيلية لإقامة الجولة الرابعة في 16 مارس، حيث تستمر الفعاليات المشوقة لسباقات السيارات الكهربائية.  

يشار إلى أن العارضة ومصممة الأزياء والمصورة الفوتوغرافية هيلينا كريستنسن استمتعت بتجربة فريدة للفورمولا إي، حيث التقت بحامل لقب البطولة "جايك دينيس" وبقائد فريق "جاغوار تي سي إس ريسينغ جايمس باركلي"، قبل أن تجري تجربة لفة في الحلبة في سيارة السلامة بورشه تايكان.  

وعلق نيك كاسيدي من فريق جاغوار تي سي إس ريسينغ على فوزه بالقول: "إنه إنجاز رائع، بل إنه أشبه بالحلم. لدي سيارة مدهشة وأنا محظوظ للغاية لأن الأمور سارت كما أتمنى."

وأضاف: "لكل فوز خصوصيته، وهذه بداية مذهلة للموسم – أعرف أن ذلك قد لا يستمر ولكنني الآن سأركز على الأداء والفوز."  

ومن جانبه قال روبين فرينز من فريق إنفجن ريسينغ: "واجهت بعض المصاعب في بداية الموسم حيث ما زلت أتعرف إلى السيارة. أما نيك فقد شارك طوال الموسم الماضي بنفس السيارة. ما زالت هناك بعض الخطوات التي أحتاجها للتقدم ولكنني سأصل دون شك."

وأضاف: "اليوم كان جيداً جداً بالنسبة لي – فبدأت السباق في الصدارة وشعرت بالراحة والثقة، ولكن المنافسة احتدمت مع نيك بعد ذلك وامتدت طيلة السباق. إلا أن نيك قدم أداء رائعاً. حصلت على نقاط ممتازة، وسأحرص على تحقيق تقدم أكبر في المرحلة المقبلة."  

وقال أوليفر رولاند من فريق نيسان للفورمولا إي: "يوم أمس كان مخيباً لتوقعاتنا ولكننا اليوم أعدنا ترتيب أنفسنا وقدمنا أداءً ممتازاً. لقد تمكنا من بدء السباق في المركز الأول. استأت قليلاً لحصولي على المركز الثالث، فقد كانت لدينا فرصة السيطرة على السباق إن أردنا الفوز ولكننا لم نستطع فعل ذلك – إلا أنها نتيجة رائعة للفريق، الكثير من النقاط التي تمنحنا ثقة هائلة للجولة التالية."

وأضاف: "بوسعي دون شك أن أنقل هذا الزخم إلى الجولة المقبلة في ساو باولو، فقد عدت إلى نيسان بهدف تحقيق الفوز. نعلم أن الطريق طويل ولكننا سنواصل بذل جهدنا، وقد قمنا اليوم بالخطوة الأولى – وأنا سعيد بذلك." وتأتي هذه المذكرة في ظل الجهود الكبيرة التي تقودها هيئة التراث لتوسيع الشراكات العلمية الوطنية والدولية بالتعاون مع الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة من داخل المملكة وخارجها، لتنفيذ أعمال المسح والتنقيب الأثري في مختلف مواقع التراث الثقافي التي تزخر بها المملكة، كما تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الدولي الثقافي بوصفهِ أحد أهدافها الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030 وأهدافِها الاستراتيجية التي تشمل تنمية المساهمة السعودية والثقافة الوطنية.