الطيران المدني السعودي يستعرض تمكين القطاع للابتكار والاستدامة في معرض دبي
شاركت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية ومنظومة قطاع النقل الجوي، والشركات ومؤسسات الناقلات الوطنية، في معرض دبي للطيران ٢٠٢٣ بدورته الـ 18، الذي انطلق اليوم في العاصمة الإماراتية دبي بمطار "دبي وورلد سنترال" خلال الفترة من 13 - 17 نوفمبر الجاري.
وأبرزت الهيئة من خلال المشاركة دور قطاع الطيران المدني في المملكة بوصفه محركًا مهمًّا في الاقتصاد الوطني وما يتيحه القطاع من فرص استثمارية واعدة خاصة بعد إطلاق استراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي جاءت للارتقاء بقطاع الطيران وتطويره لتحقيق أفضل النتائج والإنجازات محليًّا وإقليميًّا ودوليا وأن يكون القطاع الرائد الأول في الشرق الأوسط.
واستعرضت الهيئة في جناحها إستراتيجية قطاع الطيران المدني في المملكة، والفرص الاستثمارية الوفيرة والمؤثرة على الصناعة في المستويين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى التعريف بالفرص الواعدة في قطاع الطيران السعودي في إطار الإستراتيجية الوطنية للطيران، وأحدث الاتجاهات والابتكارات والحلول في صناعة الطيران، مع التركيز على التنقل الجوي والفضاء والاستدامة والتقنيات المتقدمة، إلى جانب التركيز على استهداف القطاع لمضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى 330 مليون مسافر سنويًّا، من أكثر من 250 وجهة في العالم ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع.
مما يذكر أن معرض دبي للطيران ٢٠٢٣ الذي يشارك فيه أكثر من 1400 عارض من 148 دولة وأكثر من 300 خبير إقليمي وعالمي، يُركز هذا العام على مستوى التطور الكبير لناحية النمو والابتكار في القطاع، إضافة إلى تسليط الضوء على التقدم المحقق في مختلف القطاعات ذات الصلة، حيث يوفر المعرض منصّة عالمية المستوى لتعزيز أوجه التعاون والتقدم التكنولوجي والابتكار.
وسيتيح المعرض الفرصة للمختصين في القطاعين لاستعراض وتبادل الحلول التي تعنى بتحقيق الحياد المناخي، وبحث سبل التعاون وإيجاد فرص وحلول جديدة ومبتكرة في هذا المجال، وذلك بما ينسجم مع التزام المعرض والقطاعات المشاركة بمواصلة الابتكار للمساهمة في الحد من الانبعاثات البيئية وتقليل البصمة الكربونية.