أرقى أساليب إدارة الحكم
كتب - عبدالله العميره
في المملكة العربية السعودية..
أرقى أساليب إدارة الحكم؛ أنتجت:
الإستقرار
الأمن
الطمأنينة على مستقبلنا وأولادنا واحفادنا.
وتميز؛ لايماثله تميز:
أرض لم تطأها قدم محتل.
مجتمع لم يقوده أجنبي.
حكام من المجتمع وفيهم.
حكام ؛ لهم عمق تاريخي.. سلالة حكام من نبت هذه الأرض الطيبة.
أكبر نعمة - بعد نعمة الأمن والأمان وحرص القيادة على راحة الشعب، في الحاضر، وبناء مستقبل أفضل..
نظام الحكم في المملكة العربية السعودية، قائم على احترام كبير للشعب.
قصة؛ أذكرها في المناسبات عندما تثار الفروقات بين الأنظمة الملكية والجمهورية.
المناسبة - مؤتمر عربي - في إحدى الدول العربية، أُفتتح حواراً خاصاً - جلسة خاصة - بين مجموعة من الصحفيين والمثقفين العرب، وكنت ضمن الحضور.
طلبت أن أكون آخر من يتحدث ويعلق.
بدأ المنتمون للجمهوريات العربية بالتحدث، وكانت الشعارات والعبارات الرنانة تسبق أفكارهم.
" الديمقراطية - الحرية - الرخاء - حقوق الإنسان ".
وفاضت قرائحهم ، بالجروح و القروح التي يعانون منها، من حيث لايعلمون!
عندما انتهوا..
قلت:
الخطب الرنانة شئ، وواقعكم شئ آخر ، أسأل الله لكم السلامة والعافية، والخروج من تلك الثقافة التي جعلت بعض الأدمغة أن تصل إلى درجة التحجر، لاتستوعب، ولا تريد أن تفهم، ولافائدة منها .
قدمت لهم وصفاً كاملاً ، وتذكيراً بالواقع الماثل أمام الشعوب الآن.
المهم؛ باختصار:
من ينتقد؛ ويحسبنا كغيرنا من الممالك في العالم اليوم ، أوعبر التاريخ.. ممالك مفككة التي لايظهر لها حاضر، ولا يتبين منها مستقبل.. إلا بعض من آثار تؤكد أن البنيان هو من أجل حفظ الكراسي، وليس بناء شعوبهم وترك حضارة راسخة تتنقلها العقول وتتأثر بها المجتمعات، ومفيدة لحياة الشعوب.
( لايوجد بقايا حضارات تتحدث عن مستوى معيشة الشعوب ونتاجهم العلمي.. كل اللآثار هي بقايا قصور الملوك وقبور الزعماء، وبقيا ترف الطبقة العليا.. بعكس الحضارة الإسلامية التي تتحدث عن نتاج العلم والعلماء - وهو دليل اهتمام الحكام يالشعوب وتطورها الفكري).
قلت؛ الواقع أن على الجمهوريات ملوك غير متوجين، لايفارقون الكراسي حتى الموت!
والشعب، قلق، لايعرف ماذا سيحدث بعد موت الزعيم .
نحن؛ العلاقة بين الحاكم والمحكوم، تقوم على الصراحة والوضوح 100%، وعلى الراحة والطمأنينة، والإستقرار.. على العمل معاً من أجل مستقبل أفضل وأفضل.
ليست علاقة تقوم على كذبة 99.999 %
وختمت؛ فكروا قبل أن تتحدثوا، لاتجعلونا نواجهكم بمصائبكم..
صمتكم أطيب لكم .. ولكم حرية الإختيار.
هذا أصل المعنى؛ يكفي.
سأذكر مثالاً كبيراً..
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حديث سموه لقناة "FOX News"الإستراتيجي، ضمن ما ذكره سموه جملة لايفهم معناها جيداً إلا من كان بيننا، ويعرف هذه الحقيقة.
سألتقط الجملة، لها معنى في محورنا في هذا المقال.
قال سموه: " أنا واحد من الشعب السعودي ".
هذا حقيقي، وليس شعاراً للإستهلاك مشابه للشعارات التي يرددها الآخرون.
ما علينا .. نحن نمضي إلى الأمام ونحلّق فوق هام السحب.
وكلٌ مقتنغ بحالة.