قمة كوالالمبور: خارطة طريق خليجية–آسيوية لربط الأسواق

كوالالمبور – BETH | 29 مايو 2025
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة آسيان في قمتهما الثانية التزامهما بتعميق الشراكة الاقتصادية، مستندتين إلى مخرجات قمة الرياض الأولى (أكتوبر 2023).
أهم النقاط
اتفاقية تجارة حرّة (FTA)
الجانبان سيُجرون دراسة جدوى مشتركة ويباشرون مفاوضات رسمية تمهيداً لاتفاقية تجارة حرة لتعزيز تدفّقات التجارة والاستثمار بين المنطقتين.
التحوّل الرقمي والابتكار
أولوية للتعاون في الذكاء الاصطناعي، حوكمة البيانات، المدن الذكية، وإنترنت الأشياء لرفع مرونة الاقتصادات وتحفيز النمو المستدام.
الطاقة والاستدامة
توسيع الشراكات في الهيدروكربونات والطاقة المتجددة مع تبادل التقنيات الحديثة لخفض الانبعاثات وتنويع مزيج الطاقة.
الأمن الغذائي والزراعة
خطط مشتركة لزيادة إنتاج الغذاء وتطوير سلاسل الإمداد، مع التركيز على قطاع الأغذية والمشروبات الحلال وخفض الهدر الغذائي.
البنية التحتية والربط اللوجستي
بحث جدوى ربط السكك الحديدية والطرق بين الخليج وآسيان، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في النقل البري والبحري والخدمات اللوجستية.
التمويل الإسلامي والاستثمارات السيادية
التوسّع في المنتجات والخدمات المالية الإسلامية وتحفيز شراكات صناديق الثروة السيادية لتعزيز التعاون في المشروعات ذات الأولوية.
تمكين رواد الأعمال و MSMEs
برامج بناء قدرات ومساعدات فنية تركز على الشباب والنساء والفئات الضعيفة، لتسهيل دخول المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة إلى سلاسل القيمة الإقليمية.
إطار التعاون 2024-2028
اعتمد القادة خطة عمل ثلاثية الأبعاد—سياسية-أمنية، اقتصادية، اجتماعية-ثقافية—تتضمن تدريبات، بعثات تجارية، ومنصّات رقمية جديدة لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وضمان استفادة الشعوب من التكامل المرتقب.
رسالة ختامية: القمة شدّدت على بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتكاملاً، عبر اقتصاد رقمي متقدم، استثمارات مستدامة، وبيئة عمل مواتية تُرسّخ النمو المشترك في الخليج وجنوب شرق آسيا.