بث - دخلت اليوم الاثنين مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس دونالد كوك (DDG 75) من طراز أرلي بيرك إلى البحر الأسود ، لدعم حلفاء وشركاء الناتو ، حسبما أعلنت عليه القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة/ الأسطول السادس.

وتعتبر هذه الزيارة هي المرة السابعة التي تتواجد فيها سفينة تابعة للبحرية الأمريكية البحر الأسود منذ بداية عام 2020. وكانت آخر سفينة تزور المنطقة يو إس إس روزفلت (DDG 80) في شهر سبتمبر الماضي.

وقد صرح القائد كيلي جونز ، الضابط القائد في دونالد كوك “ان العمل في البحر الأسود يدل على التزامنا تجاه الشركاء والحلفاء في المنطقة. إنها مهمة دبلوماسية مهمة ، وقد استمتع دونالد كوك بضيافة دول البحر الأسود مرات عديدة من قبل “

وفي بيان صحفي للأسطول السادس، فإن البحر الأسود هو “ممر مائي هام للتجارة البحرية والاستقرار في جميع أنحاء أوروبا ، تعمل البحرية الأمريكية بشكل روتيني في البحر الأسود للعمل مع حلفائنا وشركائنا في الناتو ، بما في ذلك بلغاريا وجورجيا ورومانيا وتركيا وأوكرانيا.”

وقد جاء في البيان الصحفي أن من مصلحة العالم أن يحافظ على منطقة البحر الأسود مستقرة ومزدهرة وردع الجهات العدوانية التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار لتحقيق مكاسبها الخاصة.

وتهدف عمليات السفينة في البحر الأسود إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني بين حلفاء وشركاء الناتو وإظهار العزم الجماعي على أمن البحر الأسود في إطار عملية حل المحيط الأطلسي.