استضافت اليوم الاثنين وزارة الخارجية الجورجية اجتماعًا تحضيريًا للجولة 51 من محادثات جنيف الدولية، وهو الشكل الدولي الوحيد الذي يناقش عواقب الحرب بين روسيا وجورجيا عام 2008 ، بين ممثلي جورجيا والرؤساء المشاركين للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. .

وقد أعلنت الوزارة أنه تمت مناقشة الإجراءات الاستفزازية المتكررة لروسيا بالقرب من خط الاحتلال بما في ذلك ما يسمى بـ "ترسيم الحدود" والاعتقال غير القانوني للمواطنين الجورجيين الذي "يفاقم الوضع الإنساني على الأرض".

هذا وقد أعربت نائبة الوزير لاشا درساليا عن قلقها إزاء اعتقال ميريان تازياشفيلي ، المعتقل من قبل نظام الاحتلال قرب قرية زارديانتكاري في 20 تشرين الثاني.

كما تم إيلاء اهتمام خاص لقضية زازا غاخيلادزي ، وجينادي بيستاييف ، وإيراكلي بيبوا ، المحتجزين بشكل غير قانوني. وطُلب من الرؤساء المشاركين بذل كل جهد ممكن لتأمين الإفراج عن المواطنين الجورجيين في أسرع وقت ممكن.

وقد أشار الوفد الجورجي إلى أن وفاة أونيز غاتيناشفيلي ، وهي طبيبة تعيش في أخالغوري ، تؤكد مرة أخرى الحالة الإنسانية الأليمة في منطقة تسخينفالي ، بما في ذلك تقييد الوصول إلى خدمات الطوارئ الطبية.

وشددت درساليا على الانتهاكات المنتظمة لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 12 أغسطس / آب 2008 من جانب روسيا (بشأن انسحاب القوات الروسية من الأراضي الجورجية) ، بما في ذلك استمرار العسكرة والتدريبات العسكرية غير المشروعة في مناطق جورجيا وأبخازيا وتسخينفالي التي تحتلها روسيا.