كتب -  عبدالله العميره
"أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الخميس عن تصنيفه الجديد للمنتخبات في العالم والأول في العام الجديد 2023، وكان آخر تصنيف قد صدر عن الفيفا في شهر ديسمبر الماضي".
هذا بداية خبر  التصنيف.
على مستوى العالم؛ الأرجنتين في الصدارة..
على المستوى العربي؛ المغرب أولاً ، يليه تونس والجزائر ومصر، ثم السعودية..
أول سؤال تبادر إلى ذهني بعد قراءة الخبر:
لماذا السعودية تأتي في المرتبة الخامسة عربياً.
كيف؟ والدوري السعودي يعتبر أقوى دوري عربي؟
سيأتي من يقول، أن قوة الدوري السعودي هو بقوة الأجانب فيه !
هذا صحيح، ولكن، هل الفرق السعودية تلعب بالأجانب فقط؟
أليس من المنطق أن يتأثر اللاعب السعودي بالأجانب، فيرتفع مستواه؛ليكون عالمياً؟
برأيي؛ العلة الأساسية  في من يمثل المنتخب، معظمهم من نادي واحد، وتحت قيادة مدربين ضعفاء الشخصية تديرهم عقليات من " إدارة عميقة" لا ترى غير لون ناديها المفضل، ولا أهمية عندهم للون المنتخب، ولاللتصنيف، ولا للمستويات ولا النتائج. 
سنوات طويلة ( بعد عام 1982) والصحافة تتغنى بالمنتخب، ويمستوياته.
بعد كل مناسبة نكيل المديح، مثل أم العروسة لبنتها، أو مثل ( القرد في عين أمه)!
نمدح أنفسنا ، وكأن لايرانا غيرنا !
من العيب أن يكون المنتخب السعودي  خامساً عربياً.. ومن العيب الأكبر أن يكون ترتيبه في المركز الـ54 عالمياً.
لا نطمع بالأول أو الثاني في الوقت الحاضر.. وإن كان الطموح يتخطى عنان السماء.
الصبر مع العمل على فريق (منتخب ) يمثله أقوى اللاعبين السعوديين من كل الأندية، وبوجود إدارة مختلفة تماماً ( إدارة وطنية، وليست إدارة أندية) وبإعلام رياضي مختلف.
عيب على الإعلام أن يحكي عن مستويات؛ وكأن المتلقي ( كبير أو صغير) لا يرون الواقع.
واقع مستمر الصمت عليه.
واقع يؤلم الجمهور السعودي وكل محب ، وكل عاشق ومبهور من التطور السعودي في كل شئ، إلا الرياضة (تحديداً المنتخب)،  والإعلام .

_____
أريد التأكيد على أن:
كل دوريات الدول العربية المتقدمة  على المنتخب السعودي في تصنيف الفيفا ؛  أقل بكثير من الدوري السعودي.