المتطرف "بن غفير" يقتحم الأقصى - بعد تعيينه وزيراً للأمن القومي الإسرائيلي

news image


اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد، المتطرف إيتمار بن غفير صباح اليوم الثلاثاء ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة برفقة عدد من المستوطنين وسط حراسة أمنية مشددة للشرطة الإسرائيلية، مما يؤكد على عدم تغير مواقفه الكتطرفة حتى بعد تعيينه في منصب رسمي.

وأوضحت تقارير أن بن غفير اقتحم الأقصى لأول مرة منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وذلك بعد أن سمح له جهاز الأمن العام "الشاباك" باقتحام الأقصى.
وكان بن غفير أعلن أنه يعتزم تنفيذ تهديده باقتحام الأقصى .

موقع "والا" العبري ذكر أن نتنياهو تحدث الاثنين مع بن غفير على خلفية نية الأخير اقتحام الأقصى، ونقل الموقع عن مقربين من بن غفير أن الأخير "لا يزال مصمما على الاقتحام.
ونقلت القناة 12 العبرية عن رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قوله: "على الرغم من ضعف نتنياهو في حكومته، إلا أنه يجب أن يضع حدا لـ بن غفير ويمنعه من اقتحام الأقصى، وقدرالأمن الإسرائيلي أن هذه الخطوة قد تكون خطيرة وتؤدي إلى التصعيد، وسينظر العالم كله إلى هذا على أنه انتهاك للوضع الراهن - هذا خطر غير ضروري".



السعودية تدين هذا العمل الإستفزازي 

 

وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن تنديد وإدانة المملكة العربية السعودية للممارسات الاستفزازية التي قام بها أحد المسؤولين الإسرائيليين باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف.

وعبرت الوزارة عن أسف المملكة لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.

وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف المملكة الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.