ترمب يجدد رفضه لنتيجة الإنتخابات ويؤكد على أنها مزورة

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفضه لنتيجة الإنتخابات، مصراً على أنها مزورة، مؤكداً أن المحكمة ستفصل في الأمر.
واستمر اليوم الأحد الجمود السياسي الذي يؤخر المرحلة الانتقالية التي يأملها بايدون.
تزامن موقف الرئيس ترمب مع تدفق الآلاف من أنصاره لشوارع العاصمة في احتجاجات عارمة مؤيدة للرئيس ترمب.
وأمضى الديمقراطي بايدن نائب الرئيس السابق أوباما في حالة تراقب مع مستشاريه.
ورفعت حملته دعاوى قانونية تطالب فيها بإلغاء نتائج الانتخابات في عدة ولايات.
واجتذبت “مسيرة اجعلوا أمريكا عظيمة من جديد المليونية” التي دعت إليها حملة ترمب أعدادا كبيرة من أنصاره الملوحين بالأعلام إلى وسط واشنطن أمس السبت.
ونشر ترامب تغريدة على تويتر قال فيها، “مئات الآلاف يبدون تأييدهم في العاصمة. لن يسكتوا على انتخابات مزورة فاسدة”.
ومر موكب الرئيس وسط المتظاهرين في طريقه إلى ملعب الجولف الذي يملكه في ولاية فرجينيا ولوح من مقعده الخلفي لهم وهم يرددون الهتافات.
وكانت المسيرة سلمية إلى حد كبير رغم نشوب مشاجرات عديدة بين أنصار ترامب ومناوئين لهم.

وأشار ترمب أن الإعلام أعلن عن فوز بايدن وسبب إعلان فوز بايدن يعود إلى تزوير نتائج التصويت.
وفهم بعض المتابعين أن هذه التغريدة بمثابة إعتراف من ترمب بفوز بايدن.
وكرر ترامب اتهامه بمنع المراقبين والمشرفين على التصويت بأداء مهامهم، مشيرا إلى أن مهمة فرز الأصوات تعود إلى شركة Dominion الخاصة التي وصفها “يسارية متطرفة” و”سيئة الصيت”، وندد بالمعدات التقنية التي تستخدمها.
وشدد الرئيس الجمهوري أن المشاكل الفنية التي حصلت في يوم التصويت تمثل في الواقع محاولات لسرقة الأصوات، مضيفا:” “نجحوا في كثير من الأمور لكن لم يتم إمساكهم. التصويت عبر البريد مزحة سمجة”.
وأكد ترمب في تغريدة جديدة ؛ على تزوير الإنتخابات، وقال: "نحن من سيفوز"