تمثال في باريس يثير استياء المصريين

news image

بالتزامن مع الاحتفال بمرور 200 عام على فك رموز اللغة المصرية القديمة؛ اجتاح غضب عارم  مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، بعد انتشار صورة لتمثال العالم الفرنسي شامبليون الذي فك رموز تلك اللغة وهو يضع قدمه فوق رأس الملك تحتمس الثالث أمام إحدى الجامعات الفرنسية.

خبراء آثار مصريون أكدوا أن هذا التمثال يمثل إهانة لأحد ملوك مصر القديمة، وطالبوا الجهات المعنية بمصر بالتحرك الفوري لإزالة التمثال وتقديم شكوى ضد الجامعة الفرنسية.
الدكتور زاهي حواس وزير الآثار المصري الأسبق، أكد - بحسب قناة الغد - أنه أرسل هو ومجموعة من المثقفين احتجاجا للسفير الفرنسي بمصر على هذا السلوك غير المتحضر.
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، مصطفى وزيري، أوضح أن المجلس طالب وزارة الخارجية التحرك لإزالة التمثال ومنع جميعات البعثات الأثرية الفرنسية من العمل في مصر لحين صدور اعتذار فرنسي رسمي وإزالة التمثال.
كما طالب بإعادة تسمية الشوارع التي تحمل اسم شامبليون في مصر.