رئيس مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية: ما تقدمه المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم مقدر ولن ينساها التاريخ

news image

بث: أكد رئيس مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الشيخ أحمد بن علي الصيفي، أن المملكة وقيادتها مواقفها مشهودة وتاريخية ولا يوجد دولة بالعالم فيها مسلمين إلا ولها بصمة واضحة في رعايتهم وخدمتهم، مبيناً أن الجهود التي تقوم بها لخدمة مسلمي أمريكا اللاتينية محل تقدير واحترام من المسلمين والحكومة البرازيلية.

جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة نجاح أعمال المؤتمر الدولي لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الـ“34”، الذي اختتم أعماله افتراضيًا برعاية من المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومشاركة 100 شخصية من العلماء والمفكرين والباحثين من 30 دولة حول العالم.

وأوضح الشيخ أحمد الصيفي أن المؤتمر ناقش موضوع غاية في الأهمية هو الوقف ودوره في خدمة الأقليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، وخرج بتوصيات مهمة في مقدمتها تقديم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ على جهودهما في خدمة المسلمين بالعالم، والأقليات بوجه الخصوص، وتقدير المشاركين لرعاية وحضور فعاليات المؤتمر من قبل معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي ساهم في إنجاح أعماله وتميزه في دورته الحالية.

ولفت “الصيفي” إلى أن المؤتمر وبإجماع المشاركين الذين يمثلون 30 دولة حول العالم أصدر بياناً قوياً استنكارياً للاعتداءات المتكررة والهمجية من قبل العصابات والميليشيات الحوثية المدعومة من دولة إيران والتي تستهدف المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، وأراضي المملكة ومواطنيها، وكذلك الاعتداءات التي تمت على دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيراً إلى أن المشاركين في المؤتمر طالبوا جميع المنظمات في العالم للوقوف صفا واحدا ضد هذه الاعتداءات البربرية والإرهابية المدعومة من دولة إيران الإرهابية التي تحاول تغيير هوية وعقيدة المسلمين بالعالم.

وشدد الشيخ أحمد بن علي الصيفي على أن المؤتمر تميز بموضوعه والحاجة الماسة لتفعيله وهو الوقف والذي يعد المرتكز الرئيس للتنمية في الوجوه المشروعة التي تخدم المسلمين لاسيما في بلد الأقليات، منوهاً بمشاركة الباحثين من الدول العربية والإسلامية في جلساته وما قدموه من بحوث وأوراق عمل ستنعكس على مخرجات العمل الدعوي والإسلامي في أمريكا الجنوبية.

وأبان رئيس مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي ــ في ختام تصريحه ــ أن خدمة الإسلام والمسلمين ودعمهم، هو شرف تشرفت به المملكة العربية السعودية ولن يجاريها أحد، فهي بحق رائدة العمل الإسلامي ورعاية السلام والوئام، وأعمالها وجهودها واضحة في كل دول العالم، مقدماً الشكر لقيادة المملكة على رعايتها ودعمها المستمر للمؤتمر، ولحكومة البرازيل على حسن تعاملها مع المسلمين بالعدل والمساواة والدعم.