بث - تواصل أمانة المنطقة الشرقية تنفيذ خططها الاستراتيجية التنموية، من خلال حزمة من المشاريع النهضوية التي تخدم الوطن، والتي تأتي وفقا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وبمتابعة من سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، حيث بلغت عدد المشاريع التي تنفذها الأمانة حاليا (244 مشروع) بتكلفة إجمالية بلغت ثلاثة مليارات وخمسمائة وثلاثة وستون مليون ريال، إضافة الى ما تم انجازه من مشاريع تنموية مسبقا شملت كافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.

في حين تنطلق هذه المشاريع بدعم واهتمام القيادة الرشيدة؛ لمواكبة رؤية المملكة ٢٠٣٠ وكذلك الدعم المستمر من قِبل معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، وكانت الأمانة قد حرصت على تحقيق تنمية متوازنة في مدن المنطقة من خلال الموائمة بين متطلبات وأهداف عدد من الاستراتيجيات والخطط المحركة، ومنها رؤية المملكة 2030، المخطط الهيكلي للمنطقة الشرقية 1450هـ، واستراتيجية النقل الشامل 2044، واستراتيجية تصريف الأمطار، واستراتيجية الوصول الشامل، والمؤشرات الحضرية الصادرة عن المرصد الحضري، وكذلك أهداف التنمية المستدامة وأنسنة المدن، وبذلك فهي تمثّل خارطة طريق لتغيير البنية التحتية للنقل من الوضع الحالي أُحادي النمط إلى نظام نقل متكامل متعدد الوسائط، يواكب التنمية العمرانية ومعدلات النمو الاجتماعي والاقتصادي المستمر في حاضرة الدمام، خاصة وأنه تم في المرحلة الأولى من الخارطة تنفيذ 83 مشروعاً، بدءاً من عام 2015م والمقرر الانتهاء منها - بمشيئة –الله – 2024م، فيما سيتم البدء بالمرحلة الثانية في عام 2025م والمقرر الانتهاء منها – بحول الله – في 2034م، بتنفيذ 72 مشروع، وتأتي المرحلة الثالثة والأخيرة - بمشيئة الله - بحسب الاستراتيجية بتنفيذ 60 مشروعاً بدءاً من عام 2035م وحتى 2044م.

وعن أهم البرامج الحالية التي تقوم عليها أمانة المنطقة الشرقية أوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أن أولها برنامج ” المباني والمرافق ” حيث تم إنشاء وتطوير المباني والمرافق البلدية منذ 2018 والمقرر الانتهاء منها في 2030، منوّهاً بدوره لبرامج ” الطرق ” التي من خلالها تم رفع كفاءة شبكة الطرق القائمة في المدن منذ عام 2018 وسيتم الانتهاء منها حسب المقرر لها في عام 2023، إضافة على ذلك إنشاء وتطوير شبكة الطرق الحضرية منذ عام 2014 ومُقرر الانتهاء منها – بمشيئة الله – في عام 2044م، أما في سياق برامج ” الأمطار ” أكّد الأمين أنه تم البدء فيها منذ عام 2018 بتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، وحسب الخطة المعمول بها سيتم الانتهاء منها في عام 2023م، مُشيراً معاليه إلى أنسنة المدن التي لا يزال العمل جاري فيها، مع معالجة التشوه البصري، وتجهيز الطرق بعناصر السلامة.

وعن العمل مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية قال أمين المنطقة الشرقية: تقوم الأمانة مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية بتحديث الاستراتيجية العمرانية الشاملة للمنطقة؛ بما يتوافق مع مستهدفات الاستراتيجية العمرانية الوطنية وتطلعات رؤية المملكة 2030، مع مراعاة المستجدات التنموية والتوجهات الحديثة في التخطيط العمراني من حيث الاستدامة والتحول إلى المدن الذكية وتعزيز جودة الحياة بمدن المنطقة.

وأشار المهندس الجبير إلى عدد من المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها والمعتمدة ضمن مبادرات برامج تحقيق الرؤية، وهي ” مبادرة إنشاء وتطوير شبكة الطرق الحضرية “، ” مبادرة المباني والمرافق العامة “، و ” مبادرة أنسنة المدن “، و مبادرة تشغيل وتطوير مكتب إدارة المشاريع “، ويبلغ عدد المشاريع التنفيذية بوكالة التعمير والمشاريع لحاضرة الدمام (65) مشروع تصنف لمشاريع تصريف مياه الأمطار، ومشاريع طرق وحدائق وجسور والسلامة المرورية ولوحات التسمية، بالإضافة إلى مشاريع الصيانة بعدد 37 مشروع.

أمانة الشرقية تطرح 177 فرصة استثمارية عبر التأجير المؤقت

طرحت أمانة المنطقة الشرقية 177 فرصة استثمارية عبر التأجير المؤقت بمختلف المواقع الاستثمارية في حاضرة الدمام ومحافظات المنطقة، والتي تأتي امتداداً للفرص المطروحة خلال العام الجاري.

وأوضح المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان، أن الفرص الاستثمارية التي طرحتها الأمانة شملت فرصاً في أنشطة متنوعة كالمهرجانات والفعاليات والألعاب المتنوعة والدراجات الهوائية والكشكات وعربات الأطعمة وغيرها من أنشطة مؤقتة.

وبين الصفيان أن هذه الفرص الاستثمارية تهدف إلى تعزيز مسيرة التنمية والخدمات في المنطقة، ودعم رواد الأعمال والمستثمرين بخلق فرص وبيئة استثمارية جاذبة في مدن ومحافظات المنطقة، إلى جانب التنمية الاقتصادية والسياحية والخدمية وتوفير الفرص الوظيفية وتوطينها.

ودعا الراغبين بالفرص الاستثمارية إلى تصفح بوابة فرص وتطبيق فرص الذكي، بهدف الاطلاع على كل جديد من الفرص الاستثمارية، والمواقع الاستثمارية، إضافة إلى التواصل إلكترونياً مع وكالة الاستثمارات وتنمية الإيرادات، والمشاركة في مقترحات وتحديد أولويات الاستثمار بالمنطقة بما يحقق الأهداف المنشودة لاقتصاد مزدهر واستثمار فاعل.