وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية تنتقد مسيرة ديفيد أميس وتحتفل باغتياله.. ولندن حزينة

بعد اغتيال النائب البريطاني ديفيد أميس، انتقده الإعلام الحكومي في النظام الإيراني لدعمه المقاومة الإيرانية واحتفل باغتياله.
وكان السيد أميس من أشد المدافعين عن حقوق الإنسان ودعم بشكل أساسي المعارضة الإيرانية وسعيها لتحقيق الديمقراطية في إيران لما يقرب من أربعة عقود.
وتقول إيرنا التابعة للحكومة الإيرانية الحالية أن السيد أميس "لم يعتذر أبدًا عن مواقفه" تجاه النظام "واستمر في دعم منظمة مجاهدي خلق حتى النهاية".
وأضافت إيرنا: "تحت ذريعة دعم الديمقراطية في إيران، دعم أميس الأنشطة الإجرامية لمنظمة مجاهدي خلق".
وصف أميس نفسه بأنه بطل الدفاع عن الديمقراطية في إيران. وسبق أن التقى زعيمة المعارضة مريم رجوي عدة مرات. كان قد عارض تصنيف منظمة مجاهدي خلق كمنظمة إرهابية في المملكة المتحدة.
ومنذ حوالي شهر، وصف دعمه لمنظمة مجاهدي خلق بأنه نقطة مضيئة في حياته المهنية. كما سافر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في حدث منظمة مجاهدي خلق وأعلن أن تغيير النظام في إيران في متناول اليد".
وأكدت السيدة مريم رجوي، رئيسة المعارضة الإيرانية، أن "السيد ديفيد أميس كان رمزًا رائعًا للدفاع عن الحرية والديمقراطية ومن الشهداء المناضلين من أجل قضية الحرية.
في ذات الوقت؛ حالة من الحزن والضيق في بريطانيا نتيجة اغتيال النائب أميس.
أعلنت الشرطة البريطانية أن مقتل عضو البرلمان عن حزب المحافظين ديفيد أميس كان عملا "إرهابيا".
وتلقى أميس عدة طعنات في كنيسة في مقاطعة إسكس أثناء لقاء كان يعقده مع ناخبين من دائرته.
وقالت شرطة العاصمة لندن إن المؤشرات الأولية التي توصلت لها التحقيقات ترجح وجود "دافع محتمل مرتبط بالتطرف ".
وأكدت أنها ألقت القبض على مشتبه به في الخامسة والعشرين من عمره، كما تحفظت على سكّين.