مهاجم يصيح "الله أكبر" ويقطع رأس معلم

news image

أخذ رجل يحمل سكينًا يردد “الله أكبر” ثم قطع رأس مدرس في مدرسة إعدادية في أحد شوارع باريس يوم الجمعة - في انتقام على ما يبدو بعد أن عرض المربي لطلابه رسومًا كاريكاتورية تسيء للنبي محمد صل الله عليه وسلم، وفقًا لتقارير صحفية

وصرح المصدر بأن الهجوم وقع في إيراغني سور أويز بباريس، مؤكدا أن الضحية قد تم قطع رأسه.

وأضاف أن منفذ الهجوم لقي مصرعه إثر إصابته برصاص الشرطة.

ووفقا لتقارير إعلامية ، أن المهاجم هو والد طالب في المدرسة وربما كانت له صلات إرهابية.

ويعمل الضحية مدرسا التاريخ وعرض على طلابه رسوم كاريكاتورية للنبي محمد من مجلة “شارلي إيبد”و خلال مناظرة صفية حول حرية التعبير.

واعتبر وزير التعليم الفرنسي، جون ميشيل بلونكير، أن قتل مدرس تاريخ فرنسي أمام إحدى مدارس باريس، اليوم الجمعة، يعد هجوما على فرنسا كلها.

وقال بلونكير، في تغريدة نشرها عبر “تويتر”: “تعرضت جمهوريتنا مساء اليوم لهجوم عن طريق قتل شنيع لأحد أبنائها”.

وأضاف وزير التعليم الفرنسي: “وحدتنا وعزمنا هي الردود الوحيدة لدينا في مواجهة هول الإرهاب “.

رابطة العالم الإسلامي تدين

أدان  الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع في منطقة كونفلان سان أنورين الفرنسية مساء أمس ونتج عنه مقتل معلم، وعده جريمة مروعة، لا تُمثل سوى النزعة الإرهابية الشريرة لفاعلها.

وأكد أن ممارسات العنف والإرهاب مُجَرَّمةٌ في كافة الشرائع السماوية ومصنفة في أعلى درجات الاعتداء الجنائي.
ودعا إلى أهمية تضافر الجهود لملاحقة الإرهاب واستئصال شره، ومن ذلك هزيمة أيديولوجيته الفكرية المتطرفة المحفزة على جرائمه، مؤكداً ثقته بأن الفعاليات الفرنسية بتنوعها الذي شكَّل قوتها ووحدتها ستواصل جهودها للقضاء على كافة أشكال العنف والإرهاب مع تأكيدها الفاعل والقوي على وحدة الشعب الفرنسي ووقوفه صفاً واحداً ضد تلك الفضائع الوحشية وضد أي أسلوب يحاول المساس بأمنه واستقراره.
وعبر  أمين رابطة العالم الإسلامي عن خالص تعازيه لذوي المعلم وطلابه وأصدقائه والشعب الفرنسي الصديق.