كارثة جديدة تحل بلبنان

news image

كارثة جديدة حلت على لبنان فجر الأحد، بفاجعة انفجار خزان وقود في بلدة التليل الشمالية.

وأتى هذا الانفجار بعد أيام "حافلة" بالإشكالات والحوادث المتنقلة أمام محطات المحروقات في مناطق متعددة من أجل الحصول على بضعة ليترات من الوقود قبل أن يُباشر الجيش والقوى الأمنية بمداهمة مستودعات تٌخزن فيها المحروقات، وتوزيع المواد المصادرة مجاناً على الناس وإجبار المحطات على فتح أبوابها.

وبحسب روايات عدد من أهالي التليل، داهم الجيش فجر الأحد خزانات بنزين في البلدة بمنطقة عكار، يعود قسم منها لرجل الأعمال علي عباس (الصبحي) ابن بلدة وادي خالد المعروف بأنه من كبار مهربي المحروقات إلى سوريا. وكان قد اشتراها منذ قرابة الأربعة أشهر قبل أن يتم توقيفه بتهمة التهريب. أما القسم الآخر، فيعود لصاحب الأرض الموجودة فيها الخزانات، وهو التاجر جورج رشيد ابن بلدة التليل.

كما أضافوا أنه بعد مداهمة الجيش، أتى عدد من المواطنين وبعض النازحين السوريين من مناطق وقرى مجاورة للحصول على البنزين غير المتوفر في المنطقة منذ أشهر. وباشر الجيش توزيع 3 آلاف ليتر من الكميات المصادرة دون أي مقابل.

فبحسب روايات عدد من الأهالي، أقدم نجل التاجر جورج رشيد على إطلاق رصاصة واحدة باتجاه أحد خزانات البنزين، ما أدى إلى تسرب البنزين منها، فحصل ما حصل.

وأعلن الجيش اللبناني اليوم الأحد أن الحصيلة النهائية للجرحى والقتلى في صفوف العسكريين جراء انفجار صهريج الوقود في بلدة التليل بعكار، بلغت 24 فردا.

وقال الجيش اللبناني ، إن هناك عددا من الإصابات بين المدنيين والعسكريين.