إدارة بايدن تجمد "صندوق أبراهام" وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل والإمارات

أفادت وسائل إعلام بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترفض تخصيص ميزانية إلى مشاريع إقليمية تشمل إسرائيل، بالتزامن مع بروز توترات في مجال الأعمال بين إسرائيل والإمارات.
ونقلت صحيفة Globes العبرية أمس الأربعاء عن مصادر مقربة من الملف تأكيدها أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن علقت حتى موعد غير محدد أنشطة "صندوق أبراهام" الذي تم إنشاؤه في عهد سلفه، دونالد ترامب، وكان من المفترض أن يخصص استثمارات بقيمة ثلاثة مليارات دولار إلى مشاريع تنموية تشمل إسرائيل والدول العربية التي قررت تطبيع العلاقات معها.
أكدت وسائل إعلام أن الصندوق المالي الذي أسسته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لدعم عملية التطبيع بين إسرائيل وجيرانها العرب يواجه خطر الإفلاس قبل أن يستثمر قرشا واحدا.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في بيان صدر عنه في 20 ديسمبر عن إنشاء هذا الصندوق بقيمة ثلاثة مليارات دولار بهدف دعم مبادرات يقودها القطاع الخاص لتعزيز النمو الاقتصادي والتعاون في الشرق الأوسط، مشددا على أنه يمثل "جزءا لا يتجزأ من اتفاق السلام " الذي أبرمته الإمارات والبحرين مع إسرائيل .
وعندما قرر السودان والمغرب لاحقا إقامة علاقات أيضا مع إسرائيل، تم تخصيص ثلاثة مليارات دولار أخرى إليهما أيضا من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.
لكن بعد أقل من خمسة أشهر، لف الغموض مستقبل الصندوق إلى أن أعلنت إدارة بايدن تجميده.