هنية يحتفل في الدوحة بتدمير غزة .. شكر إيران على السلاح ويطالب الدول العربية بالإعمار

news image

متابعة - بث: من الدوحة، أعلن رئيس حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، إسماعيل هنية الجمعة ، النصر على إسرائيل، وقدم شطره لإيران على دعمها لحمس السلاح بالسلاح.

وقال هنية في كلمة متلفزة “أوجه الشكر للذين قدموا المال والسلاح للمقاومة الباسلة، الجمهورية الإسلامية في إيران، لم تبخل عن مد المقاومة بالمال والسلاح والتقنيات”. وأضاف “ما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها سنحضر أنفسنا لمرحلة بعد سيف القدس بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”.

وفيما يبدوا أنه رد على زعيم حمس، أكد الكاتب الصحافي من غرة نضال أبو خضرا، أن غزة تكبدت خسائر فادحة وتدمير البنية التحتية والمنشآت الصناعية والأراضي الزراعية.

وأضاف أبو خضرا في تصريحات أن التعويل الآن يكون على الدول العربية لإعادة الإعمار ليتمكن أهل غزة من التداوي من هذه الكارثة الكبيرة، التي طالت كل شارع ومنزل.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 232 بينهم 65 طفلاً و39 سيدة و1910 مصابين ومن بين الإصابات، 560 طفلا، و380 سيدة، و91 مُسنّا وفي إسرائيل، بالمقابل تسببت الصواريخ التي أطلقتها حماس والفصائل من قطاع غزة باتجاه تل أبيب بمقتل 12 شخصا وإصابة 335 آخرون بجروح، وفق الشرطة الإسرائيلية.

وبلغت الخسائر المادية الأوليّة في غزة عشرات الملايين من الدولارت فوفق وكالة “أونروا” فإن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى نزوح أكثر من 75 ألف فلسطيني لجأ منهم 28 ألفاً و700 إلى مدارس تابعة للوكالة.

كما تسبب قصف غزة بأضرار بنحو 40 مليون دولار للمصانع والمنطقة الصناعية للقطاع ومنشآت صناعية أخرى، بالإضافة إلى أضرار بلغت 22 مليون دولار لقطاع الطاقة كما قدرت وزارة الزراعة في غزة الأضرار بنحو 27 مليون دولار شملت الأراضي الزراعية.

وقال المكتب الإعلامي في غزة، إن 75 مقرا حكوميا ومنشأة عامة تعرضت للقصف الإسرائيلي، تنوعت ما بين مرافق خدماتية، ومقار أمنية وشرطية.

وتضررت 68 مدرسة، ومرفقا صحيا، وعيادة رعاية أولية، بشكل بليغ وجزئي بفعل القصف الشديد في محيطها، فيما تضررت 490 منشأة زراعية من مزارع حيوانية، وحمامات زراعية، وآبار، وشبكات ري.

كما تضررت شبكات الصرف الصحي، وإمدادات المياه تحت الأرض، بشكل كبير، نتيجة الاستهداف المباشر ولم تسلم بيوت العبادة من العدوان، حيث تعرضت 3 مساجد للهدم الكلي، بفعل الاستهداف المباشر، و40 مسجدا وكنيسة واحدة تعرضت لدمار بشكل بليغ.

وقصف جيش الاحتلال أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية، وهدم 7 مصانع بشكل كلي، وألحق أضرارا بأكثر من 60 مرفقا سياحيا كما تضرر 31 محوّلا للكهرباء في غزة، بفعل هجمات الاحتلال الإسرائيلي، وتعرضت 9 خطوط رئيسية للقطع.

كما كشفت الإحصائيات الحكومية الفلسطينية أيضا، تضرر 454 سيارة ووسيلة نقل بشكل كامل، أو بأضرار بليغة.

وتفيد المعلومات الرسمية التي تحصل عليها باحثو المركز من وزارة الأشغال العامة والإسكان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت منذ بداية العدوان (1041) مسكناً بشكل كلي، و(768) بشكل بالغ، و(13500) وحدة سكنية بشكل جزئي متوسط وطفيف. وقدرت الخسائر المادية لها بـ112 مليون دولار، وذلك حتى الساعة 19:00 من مساء الأربعاء 19/5/2021م. ويأتي العدوان ليضيف هذه الأرقام ويزيد من العجز القائم في الوحدات السكنية، والحاجة إلى بناء (96,000) وحدة سكنية، قبل العدوان الحالي.