ترامب : اجتماع أمني .. وتلويح باغتيال خامنئي

BETH – إدارة الإعلام الاستراتيجي
أعلن مسؤول بالبيت الأبيض الثلاثاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتمع مع مجلس الأمن القومي في غرفة العمليات ودام الاجتماع حوالي الساعة.
وفي وقت سابق، ألمح ترامب إلى اغتيال المرشد الإيراني على خامنئي ، وقال إن الولايات المتحدة لن تقتله في الوقت الحالي مشيرا إلى معرفة مكانه، محذرا إياه من شن هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحا إلى أن على إيران "الاستسلام غير المشروط".
ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم ليس مجرد تغريدة، بل بيان حرب مؤجَّلة.
حين يقول:
"نعرف مكان المرشد الأعلى… هدف سهل، لكنه آمن، على الأقل حاليًا…"
فهو لا يهدد، بل يرسم خطًا أحمر بيدٍ، ويشطب به ضمانات الحياد باليد الأخرى.
غرفة العمليات تشتعل… ماذا وراء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي؟
🔍 ما نعرفه:
الاجتماع استمر ساعة… أي أنه ليس لقاء بروتوكوليًا، بل محمّل بتقارير استخباراتية طارئة.
تزامنًا مع اليوم الخامس للحرب بين إسرائيل وإيران.
وسط تصعيد غير مسبوق: تهديد خامنئي، وتشغيل ستارلينك، وتحذيرات دولية.
🔐 ما لا يُقال:
قد يكون الاجتماع لبحث "ضربة حاسمة" تُغير ميزان الحرب، أو للتعامل مع مخاطر الرد الإيراني على مصالح أميركية في الخليج.
ربما نوقش احتمال تنفيذ خطة "تصفية الرأس" بعد تلويح ترامب باغتيال خامنئي… وهو قرار لا يُتخذ إلا في هذه الغرفة.
الاجتماع يأتي بعد بدء حرب إلكترونية على إيران… هل كانت ناجحة؟ هل أعادت رسم الأولويات؟
🧠 توقّع BETH:
قد تكون الولايات المتحدة انتقلت من دور "الداعم لإسرائيل" إلى "المشارك الخفي في إدارة المسرح"… وتعمل الآن على صياغة نهاية مناسبة قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
🎭 وكأن غرفة العمليات لا تبحث كيف تبدأ الحرب… بل كيف تُغلق المسرح بلا انفجار عالمي.
هل ترغب أن أعدّ هذا كنص تقرير أو تغريدة تحليلية مختصرة؟
خامنئي هدف على الورق… ورسالة مزدوجة
تصريح ترامب حول احتمال اغتيال المرشد يعني أن:
الاغتيال مطروح فعليًا على طاولة القرار الأميركي، لكنه مؤجل تكتيكيًا.
الرسالة موجهة لـ خامنئي شخصيًا: "لولا أن لدينا اعتبارًا أكبر، لأصبح اسمك سطرًا من الماضي."
وفي الوقت ذاته، يُحذّر العالم من أن المرحلة القادمة لن تكون مجرد غارات… بل رؤوس تُقطف.
وهذا أول تصريح أميركي بهذا الوضوح منذ عقود بشأن القيادة الدينية الإيرانية.
السيطرة على الأجواء… إعلان ناعم لتدخل صارخ
حين يقول ترامب:
"نحن نملك الآن السيطرة الكاملة على أجواء إيران…"
فهو يُعلن:
تدخلًا أميركيًا مباشرًا لكنه غير معلن رسميًا.
تحييد الدفاعات الإيرانية وتفكيك قدرة الردع الجوي.
أن ما يجري هو أكثر من دعم لإسرائيل… إنه احتلال معلوماتي وميداني من السماء.
ترامب لم يذكر إسرائيل بالاسم… لأنه أراد أن تكون الضربة باسمه، لا بوصفه داعمًا فقط.
اغتيال الداخل: دائرة خامنئي تتهاوى
الحدث الموازي الأشد خطورة:
مقتل كبار مستشاري خامنئي من الحرس الثوري.
أبرزهم: حسين سلامي، حاجي زادة، كاظمي.
💣 هذا الانهيار في “حلقة القرار” يعني:
خامنئي بات معزولًا ومكشوفًا.
خلل في منظومة الردع، وتحولات عميقة في عقل الدولة.
ترجيح كفة الخطأ الاستراتيجي داخل النظام.
تصريح أحد المطلعين على اجتماعات المرشد:
"سوء التقدير في إيران الآن خطر بالغ."
🧬 التوريث وسط الضربات… مجتبى خامنئي بين الترقية والإرباك
تداول اسم مجتبى خامنئي بوصفه الخليفة المحتمل، في هذا التوقيت، يُفهم ضمنًا كالتالي:
إشارة مبكرة إلى تهيئة الداخل لمرحلة ما بعد علي خامنئي.
لكن المفارقة: مجتبى لا يملك مكانة دينية كافية، ما يجعل التوريث صراعًا لا انتقالًا.
هذا التوقيت في طرح اسمه يُعد علامة ضعف أكثر من كونه علامة ترتيب.
🔍 تحليل BETH الاستراتيجي:
ترامب لا يهدد خامنئي… بل يُمهّد لتجريده من الحماية الرمزية.
الرسالة للجميع: "نستطيع الوصول… ولن نمنع أنفسنا طويلًا."
سقوط القادة العسكريين واحدًا تلو الآخر لم يكن عبثيًا، بل تمهيد لخلخلة القرار من الداخل.
ومع اختفاء “العقل العسكري” من حوله، خامنئي أصبح وحده في مهب الضربة القادمة.
خاتمة رمزية:
المرشدالإيراني الآن يعرف أن موقعه معروف… وحمايته لا تأتي من صواريخ الدفاع، بل من قرار لا يزال معلقًا في يد ترامب.
والسكين التي لم تُغرس بعد… قد لا تنتظر كثيرًا.