124برلمانياً ومسؤولاً وشخصية من 15بلداً عربياً يدعون إلى وضع حداً لإرهاب نظام الملالي

بث: وقّع 124برلمانياً ومسؤولاً وشخصية عربیّة، بینهم عدد من الوزراء الحاليين والسابقين ونواب البرلمانات، من 15 دولة عربية الاردن ومصر وفلسطين والإمارات العربية المتحدة ولبنان والمغرب وتونس والجزائر والبحرين والكويت والعربية السعودية والعراق واليمن ولبنان وسوريا علی بیان أعربوا فیه عن قلقهم العميق من إرهاب النظام الإيراني في المنطقة وفي أوروبا داعين إلى وضع حد لهذا الإرهاب المنفلت.
وأعلنت الشخصيات العربية بمن فيهم خالد اليماني وزير الخارجية اليمني السابق وممثل اليمن لدى الأمم المتحدة، وصالح القلاب وزير الإعلام الأردني السابق، ونجيمه طاي طاي وزيرة التعليم المغربية السابقة، ومحمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني، والدكتور بسام العموش وزير الشؤون المالية ووزير التنمية الإدارية الأردني السابق، وأحمد الجار الله عميد الصحافةالکویتیّة صاحب مؤسسة السياسة الصحفية، ويحيى أبو حاتم مستشار وزير الدفاع اليمني، والدكتور رياض ياسين وزير الخارجية اليمني السابق وسفير اليمن في باريس ، والدكتور عيسى الخشاشنه رئيس لجنة البيئة في مجلس النواب الأردني، والدكتور محمد العياصرة وعبدعليان المحسيري عضوا مجلس النواب الأردني، والدكتور محمد اللحام عضو البرلمان الفلسطيني، واحمد رفعت عضو مجلس الشعب المصري، وجمال بوحسن عضومجلس النواب البحريني السابق والامین العام للمبادرة البرلمانیه العربیه، والكاتبة والصحفية البحرينية السيدة سوسن الشاعر و... أعربوا أیضاًعن قلقهم العميق إزاء الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران.
كما أكدوا إدانتهم لإرهاب النظام الإيراني في المنطقة وأوربا وأعلنوا أن هذا السلوك ضد السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وجاء في البيان الموقع علیه:
أثاراستمرارالانتهاكات الوحشیة لحقوق الإنسان في إیران قلق المجتمع الدولي. النظام الحاكم في إیران له الرقم القیاسی في الإعدامات في العالم حسب عدد سکّان البلاد وأصدرت الهیآت العلیا التابعة للأمم المتحدة حتى الآن 67 قراراً في إدانة القمع والكبت والتعذیب والإعدام في إیران.
ونشرت منظمة العفو الدولیة، في 2 سبتمبر 2020، تقریرًا بعنوان "سحق الإنسانیة" وصفت فیه مختلف أشكال التعذیب التي یستخدمها النظام في السجون ضد المحتجین والسجناء السیاسیین.
كما أصدرت منظمة العفو الدولیة في دیسمبر من العام 2018 تقریرًا مفصلاً فی توثیق المذبحة التي ارتكبها نظام الملالي[عام 1988]، واصفة إیاها بأنها "جریمة مستمرة ضد الإنسانیة". وأکّدت علي ضرورة محاسبة المتورطین فیها ومرتكبیها من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.