من يُمسك بخيوط المنطقة؟ .. تقرير إستراتيجي

news image

🔵 تحليل رمزي – وكالة BETH

 

حين تتحدث إيران، وتصمت واشنطن… وتحتشد الملفات فوق طاولة بلا قرار

🟠 مقدمة :

الشرق الأوسط ليس في حرب… لكنه ليس في سلام.
الأصوات تعلو من طهران، والردود تتراجع في واشنطن، والخرائط السياسية تتحرك بلا توقيع واضح.
فمن يُمسك بجدول الحرب… ومن يؤخر إعلانها؟

 

1️⃣ حين تتحدث إيران... وتصمت واشنطن: من يُمسك بجدول الحرب؟

طهران ترفع الصوت: تهديدات، شروط، خطوط حمراء…
واشنطن تتراجع خطوة، وتُراقب ما تسميه "التهديد النووي" من بعيد.

لكنّ السؤال الحقيقي: هل الصمت الأميركي سياسة؟ أم مؤشّر على ارتباك داخلي، أو تحضير لصفقة أو ضربة؟

في السياسة، من يرفع الصوت أولًا… قد لا يملك القرار الأخير.

2️⃣ الوسيط المتعب: هل تنهار سلطنة عُمان تحت وطأة الملفات؟

من النووي الإيراني، إلى اليمن، إلى توازنات الخليج…
عُمان تجد نفسها اليوم على الطاولة أكثر من اللازم، وبأدوات أقل من المطلوب.

الحياد العُماني مهدَّد بالإرهاق،
والرهان على "الهدوء الدبلوماسي" لم يعد كافيًا في عالم تتحرك فيه الملفات بصوت القنابل.

هل يحتاج الوسيط إلى راعٍ… قبل أن يُستهلك بالكامل؟

3️⃣ حرب لا تُعلن… وسلام لا يُولد: الشرق الأوسط بين التمديد والتأجيل

توقف العمليات لا يعني انتهاء الحرب.
وفتح المفاوضات لا يعني اقتراب السلام.

المنطقة عالقة في زمن الرمادي:
كل شيء قابل للتأجيل… ما عدا الخسائر.

من لا يُحدد موعدًا للسلام… سيستيقظ في الحرب دون أن يعلم.

4️⃣ بكين تراقب… وواشنطن تُناور: ماذا تُخطط الصين من خلف المحيط؟

الصين لا تتدخل بصخب، لكنها تبني الموانئ والشراكات والوعود.

وفي صمتها تكمن قوتها:

تترك الآخرين يتشاجرون

وتبني نفوذها على أنقاض فوضاهم.

ليست كل الحروب تُخاض بالسلاح… بعضها يُخاض بالمصارف والقطارات.

🧩 خلاصة BETH الرمزية:

الشرق الأوسط اليوم أشبه بلوحة معلقة… لم تُوقَّع بعد.
من يوقّع؟ لا أحد يعرف بعد…
لكن الحبر بدأ ينفد، والصبر كذلك.