الإيمان في ذروته… وخطبة بـ35 لغة
BETH | يوم الوقفة الكبرى - 9 ذو الحجة 1446 هـ / 5 يونيو 2025 م

في مشهد إيماني مهيب، ارتفعت كلمات الحق من مسجد نمرة، حيث ألقى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد خطبة يوم عرفة لهذا العام، التي ترجمها مشروع الخطبة إلى 35 لغة مباشرة لتصل إلى قلوب الحجيج بمختلف ألسنتهم، وتوحدهم على صعيد عرفات.

وقد تقدم الحضور كل من:

 الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة

سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ

معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ عبداللطيف آل الشيخ

معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة

جوهر الخطبة: الدين في مراتب ثلاث

افتتح الخطيب خطبته بحمد الله وشكره على نعمة الإسلام، مؤكدًا أن التقوى هي الزاد الأعظم، وأن الإسلام دينٌ متكامل بُني على أركان خمسة، واكتملت أركانه في يوم عرفة.

ثم فصّل مراتب الدين:

الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه

الإيمان: قول وعمل واعتقاد، يشمل البر، الصدق، التوبة، الصبر، التوكل

الإسلام: شهادة، صلاة، زكاة، صيام، وحج لمن استطاع

نداء الحجيج: لا رفث ولا جدال

أوصى فضيلته الحجاج باتباع الهدي النبوي، والتقيد بأنظمة الحج التي وضعتها المملكة بعناية، وبيّن مراحل مناسك النبي ﷺ من عرفة إلى مزدلفة ثم منى، مؤكدًا على قوله تعالى:

"فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى"

دعاء مؤثر للعالم الإسلامي

اختُتمت الخطبة بدعاءٍ جامع للمسلمين، ودعوة لنصرة أهل فلسطين، وسؤالٍ لله أن يُديم الأمن على بلاد الحرمين، وأن يُوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لكل خير.

صعيد التوحيد… وصوت واحد من عرفات

بعد الخطبة، أدى الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، كما فعل رسول الله ﷺ، على صعيد عرفات، في مشهد يختصر وحدة الأمة وخضوعها للخالق.

📡 BETH – وكالة بث الإعلامية