ثلاث رسائل (إيران، سوريا، العراق)… والجواب في الرياض

🔵 وكالة BETH – تحليل سياسي رمزي
تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اتصالين هاتفيين متتابعين:
الأول من وزير خارجية إيران عباس عراقجي
والثاني من نظيره السوري أسعد الشيباني
وبحسب ما أُعلن رسميًا، ناقش الطرفان في كل اتصال تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لاحتوائها، والتأكيد على أهمية العلاقات الثنائية والعمل المشترك.
🧩 تحليل رمزي أولي – BETH
التوقيت اللافت للاتصالين يُشير إلى أحد احتمالين:
حراك دبلوماسي منسّق خلف الكواليس
أو مؤشرات ضغط إقليمي تمارسها أطراف ما يُسمّى بمحور المقاومة على الرياض
▪️ إيران، بعد تصعيد لهجتها بخصوص الملف النووي، تسعى إلى نافذة اتصال تحفظ ماء وجهها وتُظهرها فاعلًا دبلوماسيًا لا منبوذًا.
▪️ سوريا تُراقب المشهد بعين من يعرف أنه ليس صاحب قرار، لكنها لا تريد أن تفقد "صوتها في القاعة".
🟩 العراق في المشهد
تزامن ذلك مع إعلان انعقاد الجولة الأولى من المشاورات السياسية اليوم بين وزارتي خارجية السعودية والعراق، في العاصمة بغداد، بحضور وكلاء وزارات الخارجية وكبار المسؤولين من الجانبين.
▪️ العراق – في هذا السياق – لا يلعب دور الوسيط فحسب، بل يحاول التقدّم كشريك سياسي ناضج يسعى إلى ترميم التوازن العربي الداخلي.
📌 ثلاث دوائر… ونقطة ارتكاز واحدة
إيران تُفاوض من بعيد… وتخشى الاستبعاد
سوريا تسعى للحضور… رغم الغياب الاستراتيجي
العراق يريد أن يتحول من ساعي البريد… إلى صانع جدول اللقاءات
والسعودية… لا ترفع الصوت، لكنها تُمسك بالخيوط.
🎯 BETH تُعلّق:
عندما تتواصل ثلاث عواصم مع الرياض اليوم،
بلا إعلان صريح، ولا حملة إعلامية موازية،
فإنها لا تطلب فقط الحضور… بل تقرّ ضمنًا أن القرار لن يُصنع خارج الرياض بعد الآن.