المؤتمر الأممي في نيويورك: عندما تتقدّم المملكة بخارطة السلام

news image

📍 تحليل استراتيجي – إدارة الإعلام الاستراتيجي / وكالة BETH

 

في قاعة الأمم المتحدة، لم يكن مجرد إحاطة دبلوماسية… بل كان إعلانًا رسميًا عن نقل ملف القضية الفلسطينية إلى منصة تنفيذ لا مجرد تكرار شعارات.

🕊️ رئاسة سعودية – فرنسية لمؤتمر يونيو 2025

السعودية هذه المرة لا تقدّم دعمًا تقليديًا، بل تقود فعليًا.
والمندوب الدائم عبدالعزيز الواصل لم يتحدث كـ “داعم”، بل كـ مُصمِّم لمسار سياسي أممي يقوم على:

إقامة دولة فلسطينية مستقلة بوصفها حجر الزاوية للاستقرار.

إنشاء مجموعات عمل تتناول القضايا الجوهرية بآلية تنفيذ فعلية.

تحويل حل الدولتين من قرار أممي إلى ورشة دولية تطبيقية.

 

🌍 قراءة BETH الرمزية: السعودية لم تُعد تُطالب… بل تُهندس

الدلالة الأكبر في هذا اللقاء ليست الكلمات… بل الصمت الدولي الذي وافق.

دعم غالبية الدول من أعضاء ومراقبين، لم يكن مجاملة، بل استجابة لتوازن سياسي جديد تُديره المملكة بشراكة مع فرنسا.

فكرة “إنجاح المؤتمر” لم تعد أمنية… بل أصبحت مسؤولية أممية تتقاطع فيها الدبلوماسية مع القانون الدولي.

 

🧭 ما يلفت الانتباه؟

أن المملكة تحفّز العمل الجماعي، وتُعيد ترتيب الطاولة دون أن تصرخ.

أن فلسطين باتت على الطاولة… ليس كأزمة مستعصية، بل كـ مهمة قابلة للحل ضمن خارطة تشارك فيها العقول لا العواطف.

أن المؤتمر الأممي القادم هو أول مسار متعدد الأطراف ترعاه السعودية نحو التسوية.

 

🖋️ ومضة ختامية من BETH:

في نيويورك… لم تُلقَ فقط كلمات،
بل زُرعت بذور حل حقيقي…
ترويه السعودية بصبرها، وتشرف عليه فرنسا بحرفيّتها،
ويُنتظر أن يُثمر دولةً… طال غيابها.