اتصالات استراتيجية في لحظة حرجة

ولي العهد يتلقى اتصالين من بريطانيا وفرنسا… ووزير الخارجية يلتقي نظيره الأميركي في واشنطن
✍️ متابعة وتحليل | إدارة الإعلام الاستراتيجي – وكالة BETH
في مشهد يعكس حراكًا دبلوماسيًا سعوديًا متزناً وفاعلاً، تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالين هاتفيين متزامنين من كل من:
🔹 رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
🔹 الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وتناول الاتصالان تعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير الشراكات الاستراتيجية في ضوء المتغيرات الدولية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
🔍 في العمق: الاتصالان يعكسان حرص باريس ولندن على تثبيت قنوات التواصل المباشر مع الرياض، في ظل صعود تأثير المملكة على خارطة القرار الدولي، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا.

🤝 في الجانب الآخر من الأطلسي…
أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، لقاءً مهمًا في واشنطن مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، في سياق العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين البلدين.
📌 أبرز ما نوقش خلال اللقاء:
الوضع في غزة: الأمير فيصل شدد على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
حل الدولتين: المملكة تؤكد أن الحل الوحيد المقبول دوليًا هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بما ينسجم مع القرارات الدولية.
العلاقات الثنائية: استعرض الجانبان فرص توسيع التعاون الأمني، والتجاري، والتقني، ضمن الشراكة السعودية الأميركية.
📎 تحليل بث | ما وراء الحدث
التحركات الثلاثية المتزامنة (باريس – لندن – واشنطن) تؤكد أن الرياض اليوم ليست فقط في قلب الأحداث… بل تُملي إيقاعها الدبلوماسي.
🎯 في زمن التشظي الجيوسياسي، تُثبت السعودية أنها محور توازن لا غنى عنه، ولاعب يُحاور الجميع… من موقع قوة، لا تبعية.