وكالة BETH – تقرير

يمضي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون 48 ساعة في زيارة للقاهرة بدأها أمس الأحد والتقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث ناقشا  تطورات غزة وملفات إقليمية متعددة أبرزها سوريا ولبنان.

أكد الجانبان على:

رفض تهجير الفلسطينيين، والدعوة إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.

أهمية وحدة سوريا وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان.

دعم استقرار لبنان وتعزيز دور الجيش اللبناني.

ماكرون ندد بعمليات إسرائيل في غزة، وأكد أن حماس لا يجب أن تحكم القطاع، داعيًا إلى وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن.

الزيارة شهدت توقيع اتفاقيات في مجالات الصحة، الطاقة، التعليم، والنقل، إلى جانب مشاركة في منتدى الأعمال المصري الفرنسي، وجولة في مشاريع مشتركة منها مترو القاهرة.

🔎 تعليق BETH:

الزيارة لا تحمل تحولًا استراتيجيًا حقيقيًا، لكنها تأتي في سياق سعي باريس للبقاء ضمن دائرة الوساطة الدولية، وسط تصاعد أدوار قوى إقليمية ودولية أخرى.
أما القاهرة، فتركّز على تثبيت موقعها كوسيط في ملف غزة، وسط حالة من الجمود الدولي وتراجع المبادرات الحاسمة.