واشنطن – موسكو: اتصالات مرتقبة… والعقوبات تكفي

news image

 

✍️ تحليل خبري – وكالة بث BETH

بعد زيارته الأخيرة إلى واشنطن، أعلن المبعوث الروسي للشؤون الاقتصادية أن اتصالات جديدة بين مسؤولين روس وأميركيين قد تُجرى خلال الأسبوع المقبل، ما يعيد فتح الباب أمام محاولات خفض التوتر الاقتصادي بين القوتين.

🔍 ما خلف الخبر:

هذا التصريح الروسي يأتي وسط تصعيد سياسي مستمر، لكنه قد يعكس نافذة خلفية لتبادل الرسائل الهادئة، بعيدًا عن الضجيج الإعلامي.

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس ترامب لا يعتزم فرض رسوم تجارية جديدة على روسيا، أو على كل من بيلاروسيا، كوبا، وكوريا الشمالية، مبررة ذلك بأن هذه الدول تخضع أساسًا لعقوبات "صارمة بما فيه الكفاية".

🧠 تحليل BETH:

الاتصالات المرتقبة بين موسكو وواشنطن لا تعني بالضرورة تحوّلاً استراتيجيًا، لكنها قد تكون محاولة لـ "ضبط الإيقاع" في ملفات ضاغطة، من أوكرانيا إلى العقوبات الاقتصادية.

موقف إدارة ترامب بعدم فرض رسوم جديدة، هو إشارة مزدوجة:

أولًا: أن العقوبات الاقتصادية القائمة تُستخدم كسلاح رئيسي، ولا حاجة حاليًا لتوسيع الجبهة التجارية.

ثانيًا: أن واشنطن ربما تُبقي ورقة الرسوم جاهزة للمساومة لاحقًا.

غياب الصين من هذا السياق يطرح سؤالًا ضمنيًا: هل تسعى واشنطن إلى فتح ثغرة في الجبهة الروسية بعيدًا عن المحور الصيني؟

📎 ومضة الختام: الاتصالات الموعودة… قد لا تصنع سلامًا، لكنها ترسم ملامح اللعبة المقبلة:
مواجهة تحت السقف… لا فوق الطاولة.