إيران ترد على ترامب عبر عُمان: رفض الضغوط… وانفتاح مشروط

news image

  تحليل BETH – إدارة الإعلام الاستراتيجي

 

في تطور جديد ضمن سلسلة التوترات المتبادلة، أعلنت إيران رسميًا أنها ردّت على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر الوسيط العُماني، مؤكدة موقفها الرافض للتفاوض المباشر تحت الضغط، مع الإشارة إلى انفتاحها على المحادثات غير المباشرة.

 

🎯 قراءة في الموقف الإيراني:

الرسالة المبطنة: إيران لا تمانع الحوار، لكنها ترفض أن يتم من موقع "الإملاء الأميركي"، وتسعى لإبقاء ورقة المبادرة بيدها.

عُمان كقناة آمنة: استخدام مسقط كوسيط يعكس رغبة الطرفين في حفظ خط الرجعة، وتجنّب التصعيد الفوري.

الازدواجية الإستراتيجية:

رفض مباشر لأي حوار "علني".

قبول ضمني لحوار غير مباشر... لكن بشروط إيرانية.

 

🧭 المتوقع خلال الأيام القادمة:

استمرار الرسائل عبر وسطاء: سواء عبر سلطنة عمان أو قنوات أوروبية.

تصعيد ضغوط واشنطن: الرد الإيراني قد يُفسَّر في واشنطن كـ "مماطلة"، ما يبرر تصعيدًا في العقوبات وربما الاستعدادات العسكرية.

احتمال بروز تسريبات: من أجل جسّ نبض الرأي العام قبل أي حوار فعلي.

📌 خلاصة BETH: إيران لا تغلق الباب... لكنها تريد أن تفتحه بشروطها.

 الولايات المتحدة لا تنتظر كثيرًا.

المرحلة المقبلة قد تكون حاسمة، خاصة مع اقتراب نهاية المهلة غير المعلنة التي حددها ترامب لرد واضح.

هل تكون المحادثات غير المباشرة مدخلًا لحوار أكبر؟ أم مقدّمة لجولة جديدة من الضغوط؟