السعودية خامس أكبر دولة عالميًا في الإنفاق العسكري.. وأحدث صفقة سلاح مع واشنطن تعزز قدراتها الجوية

متابعة وتحليل إدارة الإعلام الإستراتيجي بوكالة بث:
📰 واشنطن توافق على بيع أسلحة دقيقة التوجيه للمملكة
وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه إلى المملكة العربية السعودية، في أحدث صفقة تسليح بين البلدين خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يأتي ذلك بعد موافقة الخارجية الأمريكية، على صفقة بقيمة 2.8 مليار دولار، شملت أنظمة لوجستية، وبرامج للتخطيط المشترك، وأجهزة عسكرية متطورة لدعم القدرات التشغيلية للقوات الجوية الملكية السعودية.
🚀 تطوير القوة الجوية السعودية
🔹 المكونات الأساسية للصفقة :
✅ أنظمة دعم وتشغيل لوجستي للطائرات الأمريكية العاملة في السعودية.
✅ تعزيز قدرات أساطيل الطائرات مثل طائرات النقل C-130، وطائرات المراقبة E-3، ومروحيات بيل.
✅ خدمات صيانة وتدريب، تضمن رفع الجاهزية القتالية للقوات الجوية.
وأكدت الخارجية الأميركية في مذكرة رسمية أن الصفقة تهدف إلى تعزيز قدرات السعودية العسكرية الحالية والمستقبلية، وتأمين استدامة عمليات سلاح الجو ضمن استراتيجيتها للدفاع الوطني.
📊 السعودية في صدارة الإنفاق العسكري عالميًا
🔹 وفقًا لتقرير الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية، بلغت قيمة الإنفاق العسكري في المملكة 75.8 مليار دولار في 2024، ما يجعلها خامس أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري، والأولى عربيًا.
🔹 نمت ميزانية الدفاع السعودية بنسبة 4.5% سنويًا منذ عام 1960، ما يعكس التزام المملكة بتحديث جيشها وتعزيز قدراته الدفاعية.
🔹 تشكل النفقات العسكرية السعودية 3.1% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي، الذي يبلغ 2.44 تريليون دولار.
🔹 في ميزانية 2025، خصصت السعودية 78 مليار دولار للقطاع العسكري، أي 21% من إجمالي الإنفاق الحكومي، و7.1% من الناتج المحلي الإجمالي.
🔎 تحليل ودلالات: لماذا هذا التصاعد في الإنفاق العسكري؟
1️⃣ تعزيز الجاهزية الدفاعية:
تأتي هذه الاستثمارات ضمن رؤية المملكة لتطوير قطاع الصناعات العسكرية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.
2️⃣ التحولات الإقليمية ومتطلبات الأمن القومي:
مع تصاعد التهديدات الإقليمية، ترى السعودية ضرورة تعزيز قدراتها الدفاعية لحماية أمنها القومي، خصوصًا في ظل التحديات الجيوسياسية المتزايدة.
3️⃣ التحديث التكنولوجي والتكامل مع الحلفاء:
تسعى المملكة إلى امتلاك أحدث المنظومات القتالية والتكنولوجية لضمان تفوقها العسكري، مع استمرارها في تعزيز التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة.
💡 الخلاصة
📌 السعودية تُرسّخ مكانتها كواحدة من القوى العسكرية الرائدة عالميًا، معززةً أمنها القومي واستراتيجيتها الدفاعية من خلال شراكات تسليحية متقدمة.
📌 الصفقات العسكرية الأخيرة تضمن جاهزية القوات المسلحة السعودية، بما يتناسب مع التطورات العسكرية العالمية ومتطلبات الأمن الإقليمي.
📌 مع تصاعد التوترات الإقليمية، تبقى السعودية في طليعة الدول التي تستثمر في الدفاع لتعزيز الاستقرار وحماية مصالحها الاستراتيجية.
🚀 المملكة مستمرة في بناء قوة عسكرية حديثة، قادرة على مواجهة التحديات، وتعزيز حضورها كقوة إقليمية وعالمية في المجال الدفاعي.