منح "إثراء" شهادة مستدام الماسية

news image

بث: حصل مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، على شهادة "مستدام" المرموقة من المستوى الماسي والتي تعد معيارًا هامًا يقيس الأثر البيئي والاجتماعي للمشاريع، ويشجع على الالتزام بالاستدامة البيئية ورفع كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، وتحسين الأداء البيئي، وإدارة الموارد وتقليل البصمة الكربونية، وذلك بعد أن استوفى جميع متطلبات الاعتماد كأول مشروع يحصل على شهادة "مستدام" للمشاريع القائمة على مستوى المملكة.

 وقال عبدالله البقمي مدير الخدمات التقنية في المركز : "نفخر بهذا الإنجاز الذي يعكس التزامنا بجعل "إثراء" نموذجًا يحتذى به في الاستدامة، إيمانًا بأن الابتكار في التصميم والممارسات البيئية يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في مستقبلنا، كما يمثل حصول المركز على هذه الشهادة كأول مشروع في المملكة خطوة بارزة في مسيرته نحو تحقيق الاستدامة، ما يعزز حرصنا الدائم لأن نكون روادًا ومصدر إلهام للآخرين، للحفاظ على معايير استدامة عليا ولتعزيز مستواها في المملكة بشكل عام".

وتعكس شهادة "مستدام" الممنوحة للمركز التزامه بالاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة، بما في ذلك كفاءة استهلاك الطاقة والمياه في العمليات التشغيلية، وتحسين إدارة النفايات، ووسائل النقل الصديقة للبيئة، وتعزيز صحة وراحة المستخدمين، بالإضافة إلى تثقيف وزيادة وعي المجتمع.

وشهادة "مستدام" الماسية هي أعلى مستوى في برنامج تصنيف "مستدام"، تُمنح للمشاريع القائمة وفق أعلى المعايير البيئية وتعكس القيم المحلية.

و"تقييم الاستدامة" خدمة رائدة أطلقها برنامج "البناء المستدام" تحت مظلة وزارة البلديات والإسكان، وتقدّم نظام تصنيف واعتماد شامل مخصص لمعالجة تحديات الاستدامة التي تواجه المباني السكنية والتجارية والمجتمعات لمرحلتي التصميم والإنشاء أو التشغيل والصيانة، و بناءً على عدد النقاط التي تم استيفاؤها من معايير الاستدامة يتم تقييم إلى خمس مستويات، تبدأ من المستوى الأخضر وتصل إلى المستوى الماسي، وصُممت معايير "تقييم الاستدامة" لتتناسب مع المناخ والخصائص البيئية المحلية في المملكة، إذ تركز على مجالات مثل الطاقة والمياه والصحة وجودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030م.