"إحنا مالنا؟" .. والعلاقة الإنسحابية
كتب: عبدالله العميره
سأعرض مقالي اليوم، ويتضمن بعض اللهجات العربية المتنوعة، والتي أعرف بعضها، والكثير منها تحتاج "معجمًا" خاصًا أو مترجمًا!
سأبدأ بهذا السؤال "الاستفهامي" عند الأخوة المصريين: "إحنا مالنا؟"
يعني بالخليجي: "إيش دخلنا؟"
مقدمة: لن أدخل في أصل اللهجات وتنوعها وتعددها... تقاربها وتباعدها.
فقط أشير إلى أن الاختلاف في اللهجات العربية يعود إلى العصر الجاهلي، وتختلف اللهجات - حتى في البلد الواحد - فلكل منطقة طريقة نطق ولهجة خاصة بها. فلكنة المصري تختلف عن السعودي الذي تتقاطع لهجته مع الإماراتي وتختلف مع اللبناني الذي تتقاطع لهجته مع السوري، والتي جميعها تختلف بشكل كلي عن لهجة المغربي.
الفرق بين اللهجات العربية:
منطقة الخليج: لهجات متشابهة .
بلاد الشام: اللهجات اللبنانية والسورية والفلسطينية - بشكل عام - تتشابه وتختلف إلى حد ما في التفاصيل.
المغرب العربي: لعلها اللغة التي يصعب كثيرًا على باقي الشعوب العربية فهمها، وهي تمتد من الشرق الليبي إلى الساحل الغربي لموريتانيا.
مصر: اللهجة المصرية تملك طابعها الخاص الذي يجعلها تختلف نطقًا وتنغيما عن كل اللهجات العربية، ومع ذلك يسهل على الجميع فهمها.
أذكر ذلك مؤكدًا أن اللغة العربية هي الأصل.
والمثير أن العرب تربطهم لغة واحدة، وأرض واحدة متشابهة في تضاريسها ومناخها،، ودم مشترك، ودين واحد - إلى حد كبير. ولكن هناك اختلاف في المفاهيم ناتج عن تربية وتعليم وتأثير الإعلام.
والإعلام العربي، لم يحقق شيئًا في معادلة "صهر الفكر العربي" في بوتقة الأخوة.
ولأني أفهم اللهجة المصرية ومعانيها، ولقربها من القلب بحجم طيبة أهلها (أعني الشعب البسيط)، جعلني أعنون للمقال بذلك العنوان "إحنا مالنا؟"
أرجو أن يكون هدفي مفهوماً، وهو هدف بسيط، أرجو أن تقبله القلوب الطيبة، وألا تفسره العقول إلى معاني بعيدة غير مقصودة.
أصل المشكلة:
أردد هذه الكلمة "إحنا مالنا؟"، كلما أفتح على قنوات إخبارية تركيزها على المصائب والكوارث والحروب، وتنبش في المشاكل والكوارث، السابقة منها واللاحقة.. ما كان، وما لا يكون، ليكون رغم أنف المشاهد!
ما الفائدة التي يحصل عليها الشعب العربي، أو حتى الحكومات، عندما يطالع الشعب - كل ساعة - بتلك الأخبار المحبطة؟
(هي لم تعد محبطة، لأن الشعوب العربية تعودت، كمن يجلد يوميًا بالسياط، فتيبس جلده!).
وكما نعلم، الشعب العربي عندما يتم تغذيته بالأخبار، ليس له أي تأثير على القرارات، كما في أوروبا وأمريكا. أو هكذا نسمع.
الواقع؛ أن الغربي - حتى هو - تهمه حياته الشخصية، لا يبالي بما يحدث، بل يستهجن الحروب.. لكن ليس بيده حيلة - كما العربي تمامًا.
لذلك لدينا - نحن العرب - وبالذات في الخليج العربي، وبالأخص في المملكة العربية السعودية - قبل غيرنا - ما تحتاجه شعوبنا من معرفة لتفاصيل تكاد تكون غائبة، لأن الإعلام يناقش القشور (إعلام ناقل، وليس فاحصًا ومفسرًا).
الإعلام العربي يحتاج أن يتعلم كيف ينقل الرسائل الإيجابية.. بخاصة عندنا في المملكة.. (المشروعات الضخمة، اهتمام القيادة، تذكيرهم بما يحبونه لشعوبهم، تحليل القرارات لنصل بها إلى المقاصد)، بطريقة تثير إعجاب الشعوب العربية الفقيرة، وتعزز فيهم الأمل، ولا تثير الفقراء من الخليجيين المهمومين بديون السكن، والأسعار العالية، والرواتب القليلة.
هذا جزء مهم من ممارسة أدوات القوة الناعمة... والأدوات عندنا كثيرة وواقعية. لكنها تحتاج من يركز عليها، وصرف المبالغ عليها بدلاً من الصرف في البحث عن المصائب ونقلها، أو في صناعة الفقاعات اللامعة التي لا تترك أثرًا إيجابيًا.
أو صناعة قليل من الإيجاب، كثير من السلبيات، فتضيع القوة، وتتبدد ميزانياتها بدون فائدة. بل تصير ضارة.
نعم؛ بيننا فقراء.. هذا معلوم وطبيعي في كل دول العالم، بما فيه الدول الأكبر اقتصاد.
أحيانًا الفقراء في الدول العربية الفقيرة، أغنى من فقراء الخليج!
الفقير في الخليج يتشارك مع أشقائه المساكين العرب في هم البحث عن لقمة العيش ومصارعة هم الدخل القليل الطائر... والخليجي مهموم بالديون التي لا تبقي ولا تذر على دخله الشهري.
أعلم أن الأمور ستتعدل، فالعالم كله يعاني.
الفرق بيننا والعوالم الأخرى؛ أن فينا من يخطط للمستقبل، لتكون المملكة هي الأجمل والأكمل، والأمثل للشعب، من بين شعوب العالم.
هنا، مشروعات عظيمة للمستقبل، وكثير منها ظهر على الأرض.
السؤال هنا: كيف نوصل هذه الرسالة؟
"إحنا مالنا؟"... هكذا يردد بعض المصريين المتبصرين، بخاصة من الإعلاميين المتخصصين، أمام ما تبثه وسائل التواصل حول الاستثمار السعودي في أمريكا، والتقاط السعودية فرصة إعلان الرئيس ترمب عن الرقم المطلوب (500 مليار دولار)، والرد عليه من السعودية برفع الرقم إلى 600 مليار دولار لاستثمار السعودية في الولايات المتحدة خلال أربع سنوات، قابلة للزيادة متى حانت الفرص.
بعض السذج العرب ممن تشبعت عقولهم بثافة "التسول"، اعتقدوا أن ترمب "يحلب" السعودية - على حد وصف أولئك الغائبين عن ثقافة الاستثمار، وتبادل المنافع. أو يستهينون بعقلية الرأي العام.
لابد من تصحيح المفاهيم المنغلقة، للرد على أولئك، بواسطة الإعلاميين والمحللين العرب المنفتحين ذهنياً ومعرفياً.
العلاقات بين الدول اليوم تقوم على التكامل، وليست على علاقات تقوم على ثقافة "يللي يجي منه أحسن منه" أو "اللي معه قرش محيره، يشتري حمامًا ويطيره".
العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، قائمة منذ زمن بعيد على التعاون المشترك والتكامل في الاستثمارات، وبين البلدين من التكامل ما يبلغ أعلى درجات التحالف بين قوتين عظميين.
كما العلاقات السعودية المصرية، أساسها الدم والدين واللغة، وبدأت في العصر الأخير إلى تطبيق منهج التكامل، وليس التبرع بمبلغ بدون أن يعود منه شيء، كان معظمه يذهب لجيوب أفراد متنفذين، وقليل جدًا يصل للناس... كما أن السعودية غيرت منهج التبرع بمبالغ على شكل بناء طرق أو تبرعات بسيارات شرطة أو إسعاف أو باصات قليلة، تسجل السعودية عليها اسمها من باب المنة، والدعاية فقط.
كانت السعودية تتبرع بالمليارات، ولا يظهرها الإعلام، ولا يلمسها الشارع في مصر أو في أي دولة عربية، بينما تتبرع بعض الدول الخليجية بالقليل ويلمسها الناس في طريق أو عربات خدمة، لا تصل قيمها 1% من تبرعات السعودية.
ذلك زمن انتهى.. ويجب أن يحضر زمن يكون فيه الإعلام الصحيح هو المؤثر.. يجب أن يكون له دور تثقيفي لتحويل أوجاع المصريين إلى فخر بأشقائهم.
دعوني أكون أكثر وضوحًا...
بعض غوغاء التواصل.. يفضحون أنفسهم.
وهناك من يقول: أهملوهم، لا تردون عليهم (اسفهوهم / أي استخفوا بآرائهم، بعدم الرد)، ومن الأمثال الشعبية عندنا: "الحقران يقطع المصران".
ويقول الشاعر العربي: "لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرًا * لأصبح الصخر مثقالًا بدينار".
وربما يؤدي السكوت إلى القول: إنه عجز.
الواقع ليس عجزًا بقدر ما هو رغبة في عدم فضح العقول الجاهلة، أو المستهترة بالعقول الراجحة.
الهوجة التي يقوم بها بعض الإعلام الصادر من مصر ضد السعودية، بين وقت وآخر، هي محاولة - غير مجدية - للنيل من العلاقات الأخوية بين السعودية ومصر.
ولكن، يجب مجابهتها.
ليس بالأسلوب الذي يحقق المروجين للحملة البليدة في ظل صمت من الإعلام المؤثر؟ّ!
هوج الغوغاء مستمر.. ومازالوا يستعملون الأساليب القديمة التي - ربما - يعتقدون أنها من وسائل الضغط، أو تنفيس عن ضيق متضخم.. وأعتقد أنها محاولات بائسة لضرب العلاقة بين البلدين.
يجب أن يوضع لها حد، بتقريحها.
أتابع ما يتم بثه في مواقع التواصل وبعض البرامج.
أرى أن ذلك صادر عن ثلاثة، أو تم إعداده ليبدو كذلك
- من جهلة
- من أخونج، أو عدو متخفي في غرف مظلمة، يتصيدون مناسبات ويحاولون تمريرها على الناس بهدف ضرب العلاقة بين مصر والسعودية.
- أو توجيه.
وأستبعد الأخير، مع إمكانية الدفع من منطلق اعتقاد بعض الإعلاميين أن هذا السفه الذي يمارس يرضي الدولة المصرية (هذا تفكير وتفسير قاصر وغير صحيح)، من منطلق قول الشاعر الذي ذكرته سابقًا: "لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرًا * لأصبح الصخر مثقالًا بدينار".
في الوقت ذاته، لا أحب أن يصف أحد الشعب المصري بالسذاجة، وأنه يصدق ويردد ما ينفثه الغوغاء من معلومات متشبعة بالغباء.
إنني أحزن عندما أشاهد أو أسمع هكذا تفسيرات ضد السعودية، عندما يصدر قرار منها.
أحزن على تحوير المعاني، بل أكون في أشد الحزن أن تصل العقلية إلى ذلك المستوى من التخلف في التحليل والتفسير.
وأشد حزنًا على من يقتنع بآرائهم ويرددها.
نحن في المملكة، لا يهمنا.. فالقافلة تسير.. والعقلية متقدمة، وفينا من يعرف كيف يتعامل مع ترمب، ومن هو أكبر من ترمب بذكاء وبراعة سياسية.
نحن مؤمنون إيمانًا عميقًا أن قادتنا يرون المستقبل البعيد، وأن مصلحة المملكة وشعبها فوق كل شيء.
المملكة أصبحت مقصداً لم يقرأ جيدًا المستقبل المثمر والناجح في الشراكة معها.
والمملكة تتعامل مع أي دولة في العالم، تشكل العلاقة الاستثمارية معها عائدًا كبيرًا، ومكاسب في الحاضر، وأعظم في المستقبل.
على الشعوب العربية أن تفخر بسياسات المملكة العربية السعودية، وبقراراتها، التي يكشف التاريخ صوابها وقوتها.
لدينا قائد عظيم يتصف (القوة والتأثير)، وهما صفتان رئيستان وهامتان لأي قائد عظيم، يطمح لتحقيق رؤيته.
بعض الناس يقولون: "اتركهم، أهملهم، إنهم بقر لا يفهمون".
وأقول: البقر هم القابعون في الغرف المظلمة الذين دأبوا على إصدار الشائعات البذيئة، والتحليلات الغبية.
وما زلت أسأل في كل مرة: لماذا معظم إصدار الأذى باللهجة المصرية؟
إيضاح
كتبت هذه الموضوع، وموضوعات كثيرة بعد كل حملة، لتأكيد منهجية دأبت على التقليل من المملكة العربية السعودية ..
ومن المهم التوضيح بأن الموضوع أراه مهماً ويعكس كثيرًا من التوترات التي تحدث بين الإعلام والجمهور في العالم العربي، خاصة في السياقات التي تتعلق بالعلاقات بين الدول. المقال يبدو أنه يعبر عن حالة من الاستفهام والقلق حول كيفية تأثير الإعلام في مفاهيم الناس وتشكيل آرائهم، وخاصة في ظل الأزمات المستمرة والتوجهات السلبية التي قد تؤثر على العلاقات بين الدول العربية.
النقطة التي طرحتها حول اللهجة المصرية "إحنا مالنا؟" في السياق الخليجي توضح تناقضًا في كيفية فهم القضايا وتفسيرها بين شعوب الدول العربية المختلفة. اللهجات تلعب دورًا كبيرًا في فهم الرسائل والنوايا، وقد تُسبب أحيانًا سوء فهم خاصة عندما تتداخل السياسة والإعلام في الخلط بين الشائعات والتحليلات البناءة.
أحاول أن أُشخّص حالة الإعلام العربي بشكل عام، بما في ذلك التفريق بين إعلام تقليدي ناقل للوقائع وإعلام "غير موضوعي" يركز على السلبيات والأزمات فقط. والتأثير الكبير للإعلام في صياغة المفاهيم لدى الجماهير، حيث يظن البعض أن الحكومات والشعوب تستفيد من إشاعة المشاكل بدلاً من تقديم قصص إيجابية تدعم الوحدة والتفاهم.
من خلال طرح للعلاقة بين السعودية والولايات المتحدة، وتوضيح للفروق بين الفهم العام للاستثمار والتعاون بين الدول مقابل نظرة بعض الناس للأمور على أنها مجرد "تسول" أو استغلال، تكشف عن مسألة حاسمة: ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة ورفع الوعي في مجتمعاتنا حول الطريقة الصحيحة لفهم العلاقات الدولية والمصالح المشتركة.
النقد الذي أقدمه أيضًا حول الوضع الإعلامي المصري، وكيف يُصاغ بعض الإعلام ليشوه العلاقات بين الدول العربية، مهم جدًا. هذا النوع من التحليل قد يكون صعبًا في بعض الأحيان على من يتبنى خطابًا موجهًا أو لا يمتلك الأدوات اللازمة لفهم الديناميكيات الدولية. في النهاية، تحتاج الأمة العربية إلى المزيد من التفكير النقدي والتحليل المتعمق بدلًا من الانجرار وراء التصورات السطحية أو الأحكام السريعة.
النصيحة التي أوجهها من خلال تسليط الضوء على "القوة الناعمة" والإعلام الإيجابي هي نقطة محورية. نحن بحاجة إلى إعلام يعزز من روح التعاون ويعكس إمكانيات المستقبل، بدلًا من أن يغرق في بحر المشاكل اليومية.
أما فيما يخص السؤال : "لماذا معظم إصدار الأذى باللهجة المصرية؟" فإنه قد يكون جزءًا من تفاعل مستمر مع السياقات السياسية والإعلامية التي تتحكم فيها عوامل اقتصادية واجتماعية متنوعة، حيث أن "مصر" باعتبار علاقتها المتميزة الأزلية مع السعودية،و باعتبارها بلدًا مؤثرًا في العالم العربي قد تكون محط أنظار وتحليل من مختلف الأطراف، مما يجعلها تتعرض لمزيد من النقد أو الهجوم من وقت لآخر.
ماهي الحلول التي يمكن اتخاذها لتحسين الوضع الإعلامي العربي بشكل عام؟
تحسين الوضع الإعلامي العربي يتطلب مجموعة من الخطوات المتكاملة على عدة مستويات. إليك بعض الحلول التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف:
التركيز على المصداقية والتوازن:
- تحري الدقة في نقل الأخبار مهم جدًا. الإعلام يجب أن يتحقق من المصادر ويحاول تجنب نشر الشائعات أو الأخبار المضللة.
- تعزيز التحليل الموضوعي بدلاً من تقديم الأخبار بشكل عاطفي أو منحاز. التحليل يجب أن يعكس تعدد الأبعاد والأراء، ويعتمد على البيانات والمعلومات الدقيقة.
التوجه نحو الإعلام الإيجابي:
- الإعلام العربي بحاجة إلى تعزيز القصص الإيجابية التي تبرز النجاحات والإنجازات في العالم العربي، سواء على مستوى المشاريع التنموية أو التقدم التكنولوجي والعلمي.
بدلًا من التركيز على الأزمات والكوارث فقط، يجب تسليط الضوء على المبادرات الناجحة التي تساهم في تحسين الحياة اليومية للناس.
تطوير تدريب الإعلاميين:
- تدريب الصحفيين والمذيعين على مهارات التفكير النقدي، والفهم العميق للمشكلات الاجتماعية والسياسية. التدريب يجب أن يشمل كيفية التعامل مع الأخبار غير الدقيقة والتحقق منها.
- تعزيز التخصصات الإعلامية بحيث يتم تزويد الإعلاميين بالمعرفة المتعمقة في مجالات معينة مثل الاقتصاد، السياسة، الثقافة، والتكنولوجيا، مما يمكنهم من تقديم محتوى غني وموثوق.
الاستثمار في الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي:
- مع تطور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، يجب أن يواكب الإعلام التقليدي هذا التحول ويعتمد على الإعلام الرقمي بشكل أكبر. ذلك يشمل تطوير منصات إعلامية رقمية تهتم بتقديم محتوى موثوق.
- تحسين تفاعل الجمهور مع المحتوى الإعلامي عبر وسائل التواصل، بحيث يكون لهم دور أكبر في تعزيز النقاشات الهادفة.
تشجيع الإعلام المستقل:
- لابد من العمل على توفير بيئة داعمة للإعلام المستقل الذي لا يخضع لضغوط حكومية أو تجارية. هذا يمكن أن يعزز من موضوعية وتقارير الإعلاميين.
- منظمات غير ربحية قد تلعب دورًا في دعم وتوجيه الصحفيين للعمل بشفافية وموضوعية.
الاهتمام بتطوير الإعلام الثقافي:
- الإعلام الثقافي له دور كبير في تعزيز الهوية العربية، لذلك يجب تشجيع البرامج التي تركز على التراث، الأدب، والفنون.
- إحياء الثقافة العربية من خلال تعزيز الحوار بين الشعوب العربية من خلال الإعلام الثقافي والفني.
المشاركة المجتمعية:
- من المهم تفعيل دور المجتمع في صناعة المحتوى الإعلامي، وذلك عبر تعزيز الصحافة الشعبية أو الإعلام المجتمعي. هذا النوع من الإعلام يكون قريبًا من قضايا الناس ويعكس صوتهم.
- يجب تشجيع المشاركة المدنية من خلال فتح المساحات لتعبير الأفراد عن آرائهم ومشاكلهم وتطلعاتهم.
تقوية القيم المهنية:
- مواكبة المعايير الأخلاقية في الإعلام ضروري. يجب أن يكون هناك ضبط أخلاقي في نقل الأخبار والمعلومات لتجنب تحريف الحقائق أو تشويه السمعة.
- يجب تشجيع الشفافية في الإعلام وفرض قوانين تضمن تقديم الصحافة كأداة للتوعية والإصلاح وليس للتحريض أو إثارة الفتن.
- إذا تم تبني هذه الحلول بشكل جاد من قبل المؤسسات الإعلامية، فإنها قد تساعد في تحسين صورة الإعلام العربي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية والتقدم في المنطقة.
الجزء الآخر من عنوان المقال:
"العلاقة الانسحابية" هي مصطلح يُستخدم في علم النفس والاجتماع للإشارة إلى نوع من العلاقات التي يتسم فيها أحد الأطراف أو كلاهما بالانسحاب العاطفي أو الاجتماعي، سواء بشكل دائم أو في مواقف معينة. هذا الانسحاب قد يكون نتيجة للضغط النفسي أو بسبب تجنب الصراعات أو المخاوف من التورط العاطفي.
الخصائص الرئيسية للعلاقة الانسحابية قد تتضمن:
التجنب: أحد الأطراف يتجنب التواصل أو الانخراط العاطفي العميق مع الطرف الآخر.
اللامبالاة: قد يُظهر الشخص انسحابًا عاطفيًا أو فكريًا، ويبتعد عن التفاعل الفعّال أو الاهتمام بالآخر.
القلق أو الخوف من الارتباط: أحيانًا يكون الانسحاب نتيجة لخوف من الالتزام أو التعرض للألم العاطفي.
عدم الاستجابة لاحتياجات الطرف الآخر: قد يعاني الطرف الآخر في العلاقة من عدم الاستجابة لاحتياجاته العاطفية أو الاجتماعية، مما يؤدي إلى شعور بالفراغ أو الإحباط.
في العلاقات الشخصية، سواء كانت عاطفية أو صداقة أو حتى عائلية، يمكن أن تتسبب هذه الديناميكية في تباعد بين الأفراد، حيث يشعر أحدهم أو كلاهما بعدم القدرة على التأقلم أو المشاركة الكاملة في العلاقة.
مفاتيح يستخدمها مرسل الشائعات.. ومؤشرات على الشخصية المرسلة
تجنب التواصل
الانخراط العاطفي
القلق من التفاعل المباشر
الخوف من الارتباط
الفراغ والإحباط
عدم القدرة على التأقلم
عدم القدرة على المشاركة
__________
مهما حدث ويحدث؛ ومهما جرت من محاولات من قريب أوبعيد؛ تبقى العلاقات السعودية المصرية متجذرة وقوية.