منوعة
اقتصاد - شركات
رياضة - ترفيه
الهويّة بين النظرة التفريقيّة والمُساواتيّة

منوعة
Jun 15.2024 at Macca 3:29
وكالة بث:
إذا كان بناء الهويّة، والحفاظ عليها بصورة مستقرّة وواضحة، إحدى مشكلات الحداثة، فإنّ إحدى مشكلات ما بعد الحداثة، هي كيف نتفادى سكونيّة الهويّة وانغلاقها أمام التفاعُل مع الهويّات الأخرى في الإطار الإنسانيّ. وفي هذا الصدد يناقش أدونيس في كتابه "موسيقى الحوت الأزرق" فكرة انفتاح الهويّة وحركيّتها، ويستهلّ حديثه بالعبارة القرآنيّة التي تضيء بقدَمِها نفسه حداثتَنا نفسها، على حدّ تعبيره، والمقصود بذلك سورة الحجرات - الآية 13 "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ، إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".