الاثنين المقبل.. مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق معرضاً للشعر العربي يضم مخطوطات ووثائق نادرة - فيديو
تطلقُ مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض الاثنين 13 نوفمبر معرضًا لنوادر الشعر العربي يضم مجموعة من المخطوطات الشعرية والوثائق والكتب النادرة العربية والمترجمة.
ويقام المعرض بحضور عدد من الباحثين والمهتمين بالشعر العربي من الشخصيات الثقافية السعودية والعربية والأجنبية.
أوضح معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن المعرض النوعي الذي تقيمه المكتبة يعد إسهاماً منها في التأكيد على قيمة الشعر وحضوره التراثي والثقافي في الوجدان العربي، خاصة أن الشعر العربي يمثل ذروة التعامل الفني مع اللغة، وهو أحد مصادر سلامة اللغة العربية وصحتها، كما يأتي المعرض إسهاماً من المكتبة في فعاليات عام الشعر العربي الذي أطلقته وزارة الثقافة في هذا العام 2023م.
ولفت النظر إلى أن معرض الشعر العربي يأتي امتداداً لسلسلة المعارض الثقافية النوعية التي أقامتها المكتبة خلال مسيرتها، التي تربط ما بين التراث والمعاصرة، وإبراز الثراء الثقافي والمعرفي الذي يتمتع به تراثنا العربي والإسلامي، والذي يشكل ركيزة أساسية من ركائز الثقافة السعودية، مبيناً أن المعرض يقدم مجموعة منتقاة من أندر المخطوطات الشعرية من مقتنيات المكتبة ويتميز بعرض مجموعات من الوثائق والنوادر والدراسات الغربية القديمة، حيث تغطي هذه المخطوطات ما يزيد على خمسة قرون كتبت ما بين القرن الثامن والقرن الثالث عشر الهجري.
وأشار إلى أن المعرض ينعقد في ظلال ما تشهده الثقافة في المملكة من تطور وازدهار وفعاليات ثرية متنوعة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- ومتابعة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، وما تؤكده رؤية المملكة 2030 من العناية بالتراث العربي والإسلامي وإبراز الوعي المعرفي للأجيال، حيث يقدم المعرض للباحثين والمعنيين بالشعر العربي لمحات مشرقة من هذا الفن وصوره الفنية المتنوعة.
مما يذكر أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أقامت خلال السنوات الأخيرة عدة معارض نوعية متخصصة عن نوادر المسكوكات العربية والإسلامية، ونوادر مخطوطات المصحف الشريف، وعن جماليات الخط العربي، وغيرها من المعارض المتميزة.