هل يقبض عليها النصر..أم تفلت من الهلال ؟


أكبر مناسبة رياضية كروية يشهدها ملعب الملك فهد بالرياض الليلة (7:45) بين النصر والهلال على أغلى الكؤوس / كأس خادم الحرمين الشريفين - اختتام موسم 2020.

المباراة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وأناب عنه - حفظه الله - أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بالحضور وتسليم الكأس للفائز.

 تاريخياً؛ تتعادل الكفة بين قطبي الرياض، في عدد مرات الفوز في النهائيات التي جمعتهما على كأس الملك، منذ 44 عاماً.

سبق لهما اللعب في النهائي 4 مرات، فاز كل فريق في مباراتين.

ويعود أول نهائي جمع الفريقين في الكأس لعام 1981، والذي توج فيه النصر للمرة الثانية على التوالي، بعد الفوز بنتيجة 3-1، عن طريق خميس وماجد عبدالله وصالح بن دحم، في حين أحرز البرازيلي ريفلينيو هدف الهلال الوحيد في المباراة.

وبعد 6 أعوام، تجدد اللقاء بين الفريقين في ذات المسابقة، عام 1987، حيث كرر النصر انتصاره على جاره الهلال بهدف وحيد، سجله ماجد عبد الله، ليفوز الذهبي بلقبه الخامس في المسابقة.

عام 1989، في النهائي الثالث بينهما، فاز الهلال 3-0أحرزها حسين البيشي هدفين وعبدالرحمن التخيفي، وحقق الأزرق   لقبه السادس في المسابقة.

بعد ذلك توقفت مسابقة كأس الملك لفترة قاربت الـ 18 عاماً، وعادت بالنسخة الجديدة في العام 2008، ليتواجه الفريقان في نهائي نسخة 2015، ويفوز الهلال على النصر بركلات الترجيح، بعد تعادل الفريقين بهدف .. سجل للنصر محمد السهلاوي، قبل أن يتعادل للهلال محمد جحفلي، في الوقت المحتسب بدل الضائع من الأشواط الإضافية.

ويتجدد اللقاء بين الفريقين، اليوم السبت، في النهائي الخامس بكأس الملك، بعد 4 أعوام من النهائي ، فمن ينهي التعادل ويقبض الانتصارالثالث بينهما؟

للفريقين شعبية كبيرة في المملكة والخليج والعالم العربي، ومن المؤكد ستكون المتابعة للمباراة كبيرة. وقد تعودنا مشاهدة مباراة نظيفة وممتعة بين الفريقين.

اللاعبون وكثير من الجماهير الواعية يعلمون أنها كرة قدم ، تلعب للمتعة. 

ولابد من حسم للنتيجة.

وهذه المواجهة، لن تكون الأخيرة ، فقطار الدوري والكأس يسير باتجاه المزيد من الكسب والخسارة. ولو بقيت لفريق، لما تعبت الفرق الأخرىز ولولا المنافسة، لما كان للقاءات طعم.

الفريقان يعرفان بعضهما جيداً، وإن كانت مباريات الكؤوس لاتخضع لمقاييس معتادة ، ولايمكن التوقع بالنتيجة.

إنما على جمهور الفريقين أن يتهيأوا ، ويكونوا في مستوى الفرح عند الفوزوالرضا عند الخسارة، وأن تكون الروح الرياضية حاضرة بين الجماهير كما هي حاضرة بين اللاعبين.