وفاة مارادونا

news image

توفي اليوم الأربعاء، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا عن عمر يناهز 60 عامًا وفقًا لما أعلنه التليفزيون الرسمي بالأرجنتين بعد صراع طويل مع المرض الفترة الماضية.

وأعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، وفاة مارادونا بعد إصابته بسكتة قلبية صباح اليوم، الأربعاء، في منزله في حي سان أندريس ببلدة “تيجري”.

وكان الأرجنتيني مارادونا تعرض في الفترة الأخيرة لعدة انتكاسات صحية بعد عزله لمخالطة أكثر من حالة مصُابة بفيروس كورونا بالإضافة إلى عملية جراحية في المخ، لإزالة ورم بالرأس.

مارادونا كان يعاني من فقر في الدم وجفاف قبل وفاته، في الوقت الذي تدهورت فيها حالة الأسطورة ليجري بعدها جراحة في الرأس لإزالة تجمع دموي في الرأس ويغادر المستشفى بعدها بأيام ولكن بعدها تدهورت حالته الصحية في منزله ليعاني من سكتة قلبية في النهاية وتسوء حالته ليتوفى اليوم الأربعاء وفقًا لما أعلنه الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.

وكانت آخر صورة ظهر فيها مارادونا، كانت قبل دقائق من خروجه في 11 نوفمبر الجاري من عيادة اسمها Olivos قريبة من منزله في جنوب العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، حيث بقي أسبوعاً خضع فيه لعملية جراحية بالدماغ.

الصورة كانت بطلب من طبيبه الشخصي Leopoldo Luque والتقطها "سيلفي" بهاتفه الجوال، وهو الطبيب الذي أشرف على النجم الكروي طوال أسبوع بقي فيه بالعيادة، وفيها نرى الاثنين يبتسمان، وعلى رأس مارادونا ضمادة من أثر العملية التي أجراها له الدكتور "ليوبولدو لوكي" في العيادة بعد ظهور ورم دموي في دماغه، بحسب ما ورد اليوم كشرح للصورة في موقع Que Pasa Salta َ الإخباري الأرجنتيني.

بعدها عقد الدكتور مؤتمرا صحافيا، قال فيه للصحافيين: "قمت بإجراء العملية له. إنها مجرد عملية روتينية" وفقاً لما تلخص "العربية.نت" ما بثته الوكالات مما ذكره الطبيب الذي شرح أن صور الأشعة أظهرت وجود ورم دموي في دماغ مارادونا، لكنه طمأن بأنه شعر بتحسن في حالته الصحية ويرغب بمغادرة العيادة بعد يوم من إدخاله إليها بسبب معاناته من فقر دم، إلا أن النجم الكروي بقي أسبوعا.

وكان أسطورة كرة القدم الذي احتفل بعيد ميلاده الستين في 30 أكتوبر الماضي، أي قبل 5 أيام من خضوعه للعملية، تعرض عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة "بونتا ديل إستي" الأرجنتينية الساحلية، خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا. كما تعرض حين كان وزنه في 2004 أكثر من 100 كيلوغرام، لنوبة ثانية في بوينس آيرس، لكنه نجا. ثم خضع لعملية جراحية في المعدة سمحت له بإنقاص وزنه 50 كيلوغراماً، لكن صحته استمرت معتلة إلى حين وفاته.