مشهد لامثيل له في العالم .. مثال

كتب - عبدالله العميره
رجال الأمن في مقدمة الشعب السعودي .. من أجل خدمة ضيوف الرحمن.
قدرات كبيرة على إدارة الحشود .. ما يقارب من مليوني إنسان يتحركون في زمن محدد وفي إطار مساحة محددة.
لقد سخر الله لهذه البلاد المملكة العرلبية السعودية القوة والتمكين من أجل خدمة الإسلام والمسلمين والبشرية، بكل الإمكانيات والخبرات.
في المشاعر المقدسة تتجلى الإنسانية، والمواقف النبيلة ، وفي كل مكان من العالم نجد السعودية موجودة في الخير .. مساعدات، ووقفات لامثيل لها.
لذلك لانتعجب من قوتها .
إنها تستمد قوتها وعزيمتها من الله صاحب القوة المكين العزيز. الذي شرف قيادة هذه البلاد والشعب الكريم ليكونوا في مقدمة قيادات ودول وشعوب العالم في خدمة الإنسانية.

هذا الفيديو يمثل جزء يسير، ومالم يظهر أكبر من أداء وعمل وسهر وجهد، من أجل راحة ضيوف الرحمن.
مشهد مؤثر التقطته موفدة الإخبارية الزميلة لطيفة العويض، مراسلة القناة في الأحساء، والمنتدبة للتغطية في الحج.
بعد مشاهدتي لهذا الفيديو ، إتصلت بالزميل والصديق فارس بن حزام، مدير قناة الإخبارية السعودية، أعبر له عن شكر مواطن فخور بما تقوم به الإخبارية بطواقمها. حاثاً إياه على تحفيز الزملاء والزميلات في الميدان لنقل ما لا تراه العين، من المواقف التي تحاكي المشاعر.
مع العلم اليقين، أن رجالات المملكة ونسائها، لايعملون من أجل (الشو، أو الشكر من أحد)، إنما هوواجب يبتغون منه الثواب من رب العباد، وهو جزء من عملهم اليومي الدؤوب..
ومن أقل واجباتنا كإعلاميين متابعة بعضاً من الجوانب الإنسانية الكبيرة. وتلك الجهود للزملاء والزميلات في الميدان.
وتقديري لكل القنوات السعودية، والعربية والأجنبية الناقلة لأبرز مشهد إنساني على الكرة الأرضية.
وتقديري الخاص لرجل الإعلام المتابع، والخبير في الصحافة وتأثير الإعلام، معالي الوزير سلمان الدوسري، وللرجال المخلصين.. الدكتور عبدالله المغلوث، وكيل وزارة الإعلام للتواصل.
ولكل العاملين والعاملات من المخلصين المبدعين، وإلى جميع الأطقم في الإعلام.. وشكر خاص للزملاء والزميلات في غرفة العمليات الإعلامية بمكة المكرمة.