شبل يتعرض للتعذيب في روسيا
بات المستقبل مشرقا للشبل سيمبا، الشبل الصغير الذي استعمل كركيزة لالتقاط الصور في روسيا. كان الأسد على وشك الموت عندما تم إنقاذه من حظيرة في داغستان، روسيا في شهر آذار/مارس 2020؛ وكان قد تعرض للتعذيب إلى حد الهزال وبات غير قادر على المشي. وأبلغ السكان المحليون السلطات أن خاطفيه استخدموا الشبل لكسب المال، وأنهم يفرضون رسوما مالية على السياح لالتقاط صور سيلفي مع سيمبا، وأن ساقيه كُسرتا لمنعه من الهرب. كما كان يعاني من سوء التغذية وجسده كان مغطى بالجروح. ووصلت تقارير الانتهاكات إلى نشطاء حقوق الحيوان في الأورال. تمكنت الطبيبة البيطرية الدكتورة كارين دالاكيان وآخرون من إنقاذ الشبل وإحضاره إلى مركز إنقاذ الحيوانات غير الربحي التابع لمؤسسة"أنقذني"التي تشرف عليها الدكتورة دالاكيانفي تشيليابينسك، روسيا. ولمدة سبعة أشهر، قدمت دالاكيان وفريقها العلاج الطبي والرعاية للشبل سيمبا. وتقول دالاكيان: "لقد عمل العديد من الأشخاص المخلصين لإنقاذسيمبا.إن مشاهدة تحول هذا الحيوان الرائع تجعل كل ذلك يستحق العناء. أشعر بالارتياح والشكر لأن الشركات والمؤسسات والأفراد قد اجتمعوا معًا للسماح لهذا الحيوان بالازدهار في موطنه الطبيعي في أفريقيا."
يقول المتحدث باسم شركة النحاس الروسية كيريل إرخا: نتطلع إلى رؤية سيمبا في بيئته الطبيعية ويسعدنا أن نلعب دورًا في نقله إلى هناك."
وهذه هي أول عملية إعادة رسمية للحيوانات البرية إلى موطنها الأصلي في تاريخ روسيا.