بيروت - مروة شاهين - بث: 

قالت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إن وفدا من دول جامعة الدول العربية سيزور لبنان يوم الجمعة وسيحضر اجتماعاً في بيروت يستمر يومين يتضمن لقاءات مع كبار المسؤولين اللبنانيين.

وقال وزير الخارجية عبد الله بو حبيب إن بين الحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط .

وأوضح بو حبيب أن القائمة النهائية للمسؤولين لم تتأكد بعد لكنها تضم وزراء من دول عربية عدة سيلتقون بالرئيس اللبناني ورئيس الوزراء المؤقت ورئيس البرلمان.
وأكد مصدر حكومي أن أبو الغيط سيلتقي بالرئيس ميشال عون يوم السبت.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية قد أعلن في زيارته الأخيرة للبنان في مارس آذار أن الاجتماع المقبل لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري سينعقد في بيروت قبل قمة في الجزائر في نوفمبر تشرين الثاني.

و بحسب المعلومات المتوافرة، فإن الاجتماع جاء بناء على طلب لبنان، ويأتي في إطار تعزيز التشاور والتنسيق بين وزراء الخارجية العرب حول مختلف الموضوعات، ولن تصدر عنه قرارات، مرجحة طرح عدد من الملفات والقضايا، من بينها الأزمة الأوكرانية وتطورات القضية الفلسطينية ومختلف القضايا والأزمات العربية.
و من المقرر أن يشارك وزراء الخارجية العرب أو من يمثلهم، في الاجتماع الذي ليس له بنود محددة، وسيبحث الموضوعات التي ترغب أي دولة في مناقشتها، من دون التقيد بجدول أعمال.
من جانبه أكد مندوب لبنان فى الجامعة العربية السفير علي الحلبي، أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والوزراء والمسؤولين المشاركين في الاجتماع التشاوري، سيلتقون  برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، منبهاً إلى أنها لقاءات بروتوكولية وليست مرتبطة بالاجتماع التشاوري، مشيراً إلى أن الاجتماع ليس مخصصاً للبنان.

وفي ذات الشأن اللبناني؛ توصلت حكومة ميقاتي إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي كخطوة أولى لإخراج لبنان من الأزمة الاقتصادية التي صنفها البنك الدولي بين الأسوأ في العالم، و يقع على عاتق الحكومة الجديده التي سيشكلها نجيب ميقاتي القيام باصلاحات جذرية لتمكين لبنان من الحصول على الدعم العربي و العالمي.
واستقبل الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء المكلف، نجيب ميقاتي، للاطلاع على نتائج الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة.
وفي تصريح له بعد اللقاء، قال نجيب ميقاتي: "سلمت الرئيس ميشال عون التشكيلة الحكومية التي أراها مناسبة في هذه الظروف وطلب أن يدرسها".