جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تتصدر قائمة أفضل الجامعات العربية
لندن - بث : أصدرت اليوم QS Quacquarelli Symonds، شركة الأبحاث العالمية في مجال التعليم العالي والقائمة على تجميع تصنيفات الجامعات العالمية الأكثر شهرة، قائمتها السنوية لأفضل مؤسسات التعليم العالي في المنطقة العربية. ولا تزال جامعة الملك عبد العزيز السعودية المؤسسة الرائدة إقليميًا، حيث حافظت على المركز الأول للعام الثاني على التوالي. وتتضمن المراكز العشر الأولى مؤسسات من ست دول مختلفة، مما يؤكد نطاق الجودة وشدة المنافسة في المنظومة الإقليمية للتعليم العالي.
يشمل تصنيف QS لعام 2021 للجامعات العالمية: المنطقة العربية 160 جامعة. يمثل هذا التصنيف زيادة بنسبة 25 بالمائة عن النسخة السابقة كما يُعد تقييم QS المقارن الأكبر لنظام التعليم العالي بالمنطقة.
تصنيف QS للجامعات العالمية: المنطقة العربية 2021 - أفضل 10 جامعات 2020 - 2021..
احتلت جامعة الملك عبدالعزيز السعودية - جدة ، على المركز الأول.. وفيما يلي ترتيب الجامعات:
1 جامعة الملك عبد العزيز - جدة
2 الجامعة الأمريكية - بيروت
3 جامعة قطر - الدوحة
4 جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - الظهران
5 جامعة الإمارات العربية المتحدة - العين
6 جامعة الملك سعود - الرياض
7 الجامعة الأمريكية - الشارقة
8 جامعة السلطان قابوس - مسقط
9 جامعة خليفة - أبو ظبي
10 جامعة الأردن - عمّان
وهذا هو العام الرابع على التوالي التي تحتل فيه جامعة سعودية المركز الأول على مستوى المنطقة.
كما أن البحث الأكثر تأثيرًا في المنطقة فقد أعدته جامعة الملك عبد العزيز (100/100 من حيث معدل الاستشهاد لكل بحث .
وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، قال بين سوتر، مدير الأبحاث في QS “أصبحت المنطقة العربية موطنًا لعدد كبير من الجامعات الصاعدة، حيث 80% من الجامعات المدرجة في تصنيف هذا العام لم يمض على وجوده 50 عامًا. توفر معظم الجامعات المدرجة الآن برامج في جميع مجالات الكليات ويشتمل أكثر من نصفها حاليًا على كلية طب. ولهذا فإن الجامعات المدرجة في هذا التصنيف، رغم نشأتها الحديثة، تسعى إلى ضمان شمول ما تقدمه من خدمات والتأكد من توفير مناهج شاملة”.
وأردف سوتر قائلاً “لا تزال نقطة القوة الرئيسية للمنطقة تتمثل في قدرتها على جذب أعضاء هيئة التدريس والطلاب الدوليين. فهي تسجل في المتوسط 30 عضو هيئة تدريس دولي لكل 100 عضو من أعضاء هيئة التدريس، و12 طالب دولي لكل 100 طالب، وهو ما يتجاوز المتوسطات العالمية من أحدث تصنيف للجامعات العالمية صادر عن QS. وهذه العولمة دليل على رغبتها في جذب أفضل الكفاءات من جميع أنحاء المنطقة، وتشكيل تواجدها العالمي، والانضمام إلى منظومة تعليم عالٍ أكثر ترابطًا”.
المنهجية
تستخدم QS عشر مؤشرات لتقييم أداء الجامعات. وهي:
(1) السمعة الأكاديمية: استنادًا إلى دراسة استقصائية لعدد 102,000 عضو من أعضاء هيئة التدريس عبر أنحاء العالم، حيث يُطلب منهم تحديد الجامعات البحثية الرائدة على المستويين الإقليمي والعالمي. وهي أكبر مستودع عالمي لآراء الخبراء الأكاديميين حول جودة الجامعات؛
(2) السمعة لدى أصحاب العمل: يستند هذا إلى دراسة استقصائية لعدد 54,000 صاحب عمل، حيث يحدد أصحاب العمل المشاركون في الدراسة الجامعات التي يوظفون منها الخريجين الأكثر ملاءمة للتوظيف والأكثر نجاحًا. دراسة QS الاستقصائية لأصحاب العمل، والتي تُستخدم نتائجها لجمع هذا المؤشر، هي المستودع الأكبر على مستوى العالم لآراء أصحاب العمل حول جودة الخريجين.
(3) نسبة أعضاء هيئة التدريس/الجامعات: حيث تستخدمها QS كأداة لمعرفة الطاقة التدريسية. واستنادًا إلى العلاقة المتسقة بين حجم الفصل ومعدلات التحصيل، يوفر ذلك لمجتمع الطلاب العالمي وسيلة لتقييم مدى حصولهم على اهتمام شخصي في جامعاتهم المختارة؛
(4) عدد الأبحاث لكل عضو هيئة تدريس: تستخدمه QS لقياس إنتاجية الباحثين. يُقسم هذا المؤشر عدد الأبحاث على مدار فترة خمس سنوات – مدرجة في قاعدة بيانات Scopus من إلزفير – على عدد أعداد هيئة التدريس الباحثين في المؤسسة.
(5) عدد الاقتباسات لكل بحث: يُستخدم من جانب QS لقياس تأثير الأبحاث. يتم حساب هذا المؤشر باستخدام بيانات من Scopus، وهو يقيِّم عدد الاقتباسات لكل بحث منشور على مدار فترة خمس سنوات، بما يعكس الأثر البحثي لكل مؤسسة.
(6) نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين: يُستخدم هذا المؤشر من جانب QS لقياس مستويات العولمة المؤسسية، وهو يقيس نسبة أعضاء هيئة التدريس غير المحليين بالمؤسسة؛
(7) أعضاء هيئة التدريس الحاصلون على الدكتوراه: تستخدم QS هذا المؤشر لقياس مدى توظيف مؤسسة لخبراء بين أعضاء هيئة التدريس، وهو يقيس نسبة أعضاء هيئة التدريس في المؤسسة من الحاصلين على الدكتوراه - ولا يزال ذلك يُعد مؤهِلاً يشير إلى المستويات المرتفعة للمعرفة المتخصصة؛
(8) نسبة الطلاب الدوليين: تستخدم QS هذا المؤشر لقياس مدى إقبال مجتمع الطلاب الدوليين العالمي على مؤسسة ما ومعرفتهم بها. يقيس مؤشر التدويل هذا نسبة الطلاب بمؤسسة ما ممن يقيمون خارج البلد الأم للمؤسسة.
(9) شبكة الأبحاث الدولية: يقيس هذا المؤشر درجة الانفتاح الدولي من حيث التعاون البحثي لكل مؤسسة خاضعة للتقييم، وهذا في إطار الاعتراف بوجود ترابط إيجابي قوي بين التعاون البحثي الدولي وأثر تلك الأبحاث. ولحساب هذا المؤشر، تم تعديل مؤشر Margalef Index واسع الاستخدام في العلوم البيئية للتوصل إلى درجة تعطي مؤشرا على تنوع التعاون البحثي للمؤسسة مع المؤسسات الأخرى في أماكن مختلفة من العالم.
(10) أثر الويب: استنادًا إلى تصنيف Webometrics، يعكس هذا المؤشر تواجد الجامعات على الإنترنت، حيث يوفر مؤشرًا لمدى التزامها بالمشاركة والتواصل الدولي.