شركة " نيوم" تباشر أعمالها من مقرها الرئيسي في موقع المشروع شمال غرب المملكة

news image

بدأت شركة ” نيوم” رسمياً اليوم بمباشرة أعمالها من مقرها الرئيسي الجديد والواقع في موقع المشروع شمال غرب المملكة بعد أن حصلت الشركة على موافقة مجلس إدراتها بنقل المقر من الرياض إلى “نيوم”. في خطوة ستعزز من سير العمل تزامناً مع تسارع وتيرة تطوير المشروع.

واستكملت الشركة الإجراءات اللازمة لنقل موظفيها إلى مقرّها الجديد في نيوم، وسيكون لها في الوقت ذاته مكتب في العاصمة الرياض لتسيير أعمال الشركة، والتواصل مع العديد من شركاء المشروع هناك من جهات حكومية وشركات خاصة وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بشكل مستمر مع المستثمرين الذين يشكلون ركيزة أساسية للمشروع.

ويعمل أكثر من 450 موظفاً من المقر الجديد للشركة الذي يبعد مسافة 35 كيلومتراً عن مطار خليج نيوم, وسيتزايد عدد الموظفين بنهاية العام الجاري ليصل إلى 700 موظف، مع جاهزية المنطقة السكنية المشيدة خصيصاً لهم.

وقال الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر: “لقد كانت الرياض محطة مهمة في رحلتنا منذ التأسيس، إلا أننا كنا دائماً نتطلع إلى اليوم الذي سننتقل فيه مع جميع الموظفين إلى نيوم، إذ إن بناء مشروع بهذه الضخامة يتطلب توفر كل الجهود والطاقات البشرية على الأرض, وبوجود الجميع هنا، ستتضاعف هذه الجهود لبناء أرض المستقبل في نيوم التي نعمل أن تكون وجهة عالمية رائدة للعيش والعمل”.

ويعد الانتقال أحد أبرز الخطوات في رحلة الشركة منذ تأسيسها في شهر يناير 2019م, ومنذ ذلك الحين، حققت شركة نيوم خطوات أخرى مهمة، مثل افتتاح مطار خليج نیوم، وتوقيع أول العقود مع المستثمرين الوطنيين لبناء المنطقة السكنية لعمال الإنشاءات التي ستستوعب نحو 30 ألف عامل.

كما وُقع عدد من المشروعات الضخمة مثل عقد الشراكة الأضخم من نوعه مع “إير بروداكتس” و”أكوا باور” بقيمة تتجاوز 18 مليار ريال لبناء أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم في نيوم بطريقة صديقة للبيئة، وكذلك منح عقدين لشركتي “إيكوم” و”بكتل” لتصميم وإدارة أحد أكبر مشاريع البنية التحتية عالمياً.

ويهدف مشروع نيوم إلى جذب أبرز المواهب والعقول من المملكة وباقي أنحاء العالم لخلق اقتصاد مزدهر ومستدام تماشياً مع رؤية المملكة 2030 لتنويع مصادر الدخل الوطني, وتجسدت هذه الرؤية للمشروع كذلك في استقطابات شركة نيوم, حيث تم استقطاب العديد من الخبرات والكفاءات من المملكة وباقي دول العالم في شتى قطاعات الأعمال.