بلدية القطيف تطلق مبادرة " القطيف خضراء " بمشاركة براعم عنك

news image

 

 

بث: أطلقت بلدية محافظة القطيف يوم أمس الأول الخميس الموافق 27 مايو 2021م مبادرة (القطيف خضراء) التي دشنها براعم مدينة عنك في حديقة الخزامى.

وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى زراعة 50 ألف شجرة يشارك في تنفيذها المتطوعين والمتطوعات من أبناء المجتمع، بهدف زيادة الرقعة الخضراء والحد من التلوث البيئي والتشجيع على زراعة الأشجار المحلية والمحافظة عليها.

من جهته قال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني أن مبادرة "القطيف خضراء" تهدف الى المحافظة على سلامة البيئة، وتنقية الهواء، وتجميل الأحياء، وتوفر الظل، وتعزيز مساحة المناطق الخضراء، وحماية البيئة، وضرورة تنمية الغطاء النباتي الطبيعي من خلال دعم التشجير وتجميل المدن بزيادة الرقعة الخضراء في مسطحات المدن وشوارعها وميادينها، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية، كما تهدف المبادرة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع المتطوعين، وخاصة الناشئة من المجتمع، وتعزيز دورهم في جوانب المسؤولية المجتمعية، وتحفيز ودعم المتطوعين للمشاركة في الفعاليات والمبادرات التي تطلقها البلدية وتمثل قيمة إضافية للمتطوّعين والمجتمع في الجوانب الاجتماعية والمعنوية، إضافة إلى التوعية بأهمية الشراكة المجتمعية في التشجيع على الزراعة والمحافظة على الأشجار، مؤكدا أن التشجير من أسباب تلافي الكثير من الأضرار البيئية، كما تستهدف المبادرة تحسين صحة ورفاهية السكان وتعزيز العلاقات الجيدة داخل المجتمع وتعزيز البعد الإنساني عن طريق إنشاء وتطوير الحدائق والساحات وممرات المشاة والملاعب وزيادة الرقعة الخضراء.

ولفت الى أن مبادرة "القطيف خضراء" تهدف أيضا الى تقليص التلوث، وإضفاء الجانب الجمالي في المحافظة من خلال تحقيق الخطط التنموية والتوجهات الاستراتيجية، مشددا على أن دعم التشجير وزيادة الرقعة الخضراء داخل المدن والبلدات لتحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة بما يتوافق مع أهداف "رؤية المملكة 2030".

وأشار "الحسيني" إلى أنه روعي في اختيار الأشجار أنواع محددة لا تستهلك الكثير من المياه من حيث تحمل العطش والحرارة والملوحة وسريعة النمو وجمالية المنظر، وتتضمن أشجار السدر، الجهنمية، الياسمين البلدي والهندي، واللبخ، وغيرها من الأشجار التي تتناسب مع مناخ وطبيعة المحافظة لافتًا إلى أن الفرق التطوعية سوف تواصل أعمال التشجير في نطاق البلديات الفرعية وفقاً لأفضل المعايير تحقيقاً للأهداف التجميلية والبيئية.