الشرطة الألبانية تعتقل جاسوساً لنظام الملالي

news image

 

أفادت الشرطة ووسائل الإعلام الألبانية عن إلقاء القبض على عميل لوزارة مخابرات النظام الإيراني، يدعى بيجن بولادرك باختصار "ب.ب". وذكر بيان للشرطة في 10 أكتوبر / تشرين الأول 2020 أن الرجل اعتقل لارتكابه أعمالا إجرامية، منها "تتبع غير قانوني لبيانات الكمبيوتر، والتدخل في أنظمة الكمبيوتر، والعبث ببيانات الكمبيوتر وإساءة استخدام الأجهزة"، مضيفا أنه كان "يتصل من خلال برنامج مراسلة على شبكة تواصل بأرقام هواتف الآخرين" والاستماع إليها وتتبعها.

هذا الشخص، طُرد من مقر مجاهدي خلق في سبتمبر 2019، وساعدته منظمة مجاهدي خلق بأكثر من 420 ألف ليك في الأشهر الـ13 الماضية لاعتبارات إنسانية. السجلات والوثائق وأسباب الفصل متوفرة ويمكن نشرها وتقديمها إلى المحكمة. وبحسب وسائل الإعلام الألبانية، فإن بيجن بولادرك متهم بالتجسس على مجاهدي خلق لاتصالات بالهاتف والكمبيوتر لصالح النظام الإيراني في ألبانيا.

يعيش عدد من هؤلاء المرتزقة في ألبانيا، وقد كشفت منظمة مجاهدي خلق النقاب عنهم وقدمت سجلات إلى السلطات المختصة. بمن فيهم إحسان بيدي، دانيال كسرايي، غلام رضا شكري، غلام علي ميرزائي وحسن حيراني.

العميل إحسان بيدي، اعتقل في أغسطس 2019 بعد إثبات جرائمه، واحتُجز لمدة عام، وصدر حكم بترحيله من ألبانيا. العميل دانيال كسرايي، الذي طرد من ألبانيا في أغسطس 2020، كان يتجسس ضد مجاهدي خلق تحت ستار صحفي. اعتقل غلام رضا شكري الذي استخدمته سفارة النظام لنشر تخرصات ضد المنظمة في سبتمبر الماضي بتهمة ارتكاب جرائم وهو في السجن. وكانت سفارة النظام قد جعلت شرط الموافقة على عودة العميل غلام علي ميرزايي إلى إيران إطلاق تخرصات ضد مجاهدي خلق من جديد، والذي تم في 20 سبتمبر في القسم الفارسي من البي بي سي. عميل آخر، تم استخدامه أيضًا في البي بي سي، هو حسن حيراني، الذي تم الكشف عنه في بيان صادر عن لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في 10 أغسطس 2020، مع رأس الجسر واتصالاته وتفاصيل أفعاله في موقع يسمى كافيه فرانك في منطقة فرسكو في تيرانا.

بالنظر إلى الأنشطة الإرهابية لنظام الملالي في ألبانيا وفرنسا وتذكيرا بالتهديدات الأمنية من النظام في جميع أنحاء أوروبا، تكرر المقاومة الإيرانية ضرورة ملاحقة عملاء ومرتزقة المخابرات وقوات الحرس للنظام الإيراني وفيلق القدس الإرهابي ومعاقبتهم .