عودة قوية للرئيس ترمب
لفت النشاط الكبير الذي عاد به الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بعد خروجه من المستشفى، الاثنين الماضي، الأنظار إليه بشكل كبير، فعلى الرغم من أن الرئيس أضحى ساكناً في البيت الأبيض خاضعاً للحجر الصحي، وممنوعاً من السفر إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، إلا أن ترمب عاد بقوة للمشهد الانتخابي قبل 4 أسابيع من يوم الانتخابات.
في ذات السياق..
ترمب يرد الصاع لبيلوسي
يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي غاب لأيام قليلة في المستشفى العسكري، إثر إصابته بفيروس كورونا، لن يدع تعليقا لخصومه في الحزب الديمقراطي يفوته دون أن يرد عليه، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
أما إذا كان التعليق آتياً من ألد خصومه، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، فللرئيس الأميركي حينها أن يقلب في دفاترها.
وفي أحدث جولات الاشتباك بين الطرفين، غرد ترمب مذكراً بفضيحة الصالون التي طالت رئيسة النواب الشهر الماضي، في رد على تصريحات سابقة لبيلوسي حول إصابته بالفيروس.
وكانت المسؤولة الديمقراطية التي لطالما هاجمت ترمب، تمنت له في إحدى المقابلات قبل أيام الشفاء، إلا أنه في الوقت عينه ألقت الملامة عليه وعلى تصرفاته، معتبرة أن الخروج ضمن حشود انتخابية دون كمامة تصرف غير مسؤول، وبالتالي من الطبيعي أن يطاله الوباء.
إلا أن الرئيس الجمهوري الذي عاد أمس إلى البيت الأبيض، داعيا الأميركيين إلى عدم الخوف من كورونا ومجابهته مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، غرد اليوم الأربعاء موجها الكلام لبيلوسي: ارتد الكمامة في الصالون نانسي!
وكانت رئيسة مجلس النواب ظهرت مطلع سبتمبر الماضي في فيديو مسرب من أحد الصالونات في سان فرانسيسكو من دون كمامة متجولة في أرجائه، على الرغم من أن الصالونات كانت ملزمة منذ مارس الماضي بالتوقف عن العمل وعدم استقبال أي زبون.