السعودية تقود حراكًا عربيًا لتعزيز العمل البيئي الإقليمي

القاهرة – وكالة BETH
النِّقاط الرئيسية:
إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتعزيز التعاون في مكافحة التصحر، وحماية الغطاء النباتي، وتحقيق الأمن الغذائي، والتكيف مع المناخ.
انعقاد الاجتماع الثامن عشر لمجلس أمناء مركز «سيداري» العربي–الأوروبي في القاهرة برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلي.
مراجعة أهداف المركز، وتطوير الهيكل الإداري والمالي، وتعزيز قدرات التمويل لضمان استمرارية البرامج.
بحث آليات تعزيز التعاون الإقليمي في الاقتصاد الدائري لدعم الاستدامة وتحقيق التنمية الشاملة.
استضافة مصر لـCOP27 2022، والإمارات لـCOP28 2023، والمملكة لـCOP16 لمكافحة التصحر، وتأسيس المنظمة العالمية للمياه في الرياض.
التفاصيل
مبادرة الشرق الأوسط الأخضر: انطلقت تحت قيادة السعودية لتعميق الشراكات العربية في مواجهة تدهور الأراضي والتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي.
تعزيز التعاون العربي–الأوروبي: أكّد الفضلي دور «سيداري» في رفع تبادل الخبرات والمعرفة البيئية والتنموية بين الجانبين.
خطة تطوير المركز: تشمل إعادة بلورة الأهداف، وهيكلة النواحي الإدارية والمالية والمهنية، واستعراض الخطط الاستراتيجية لضمان الكفاءة والاستدامة.
الجهود الدولية: استضافت الدول العربية مؤتمرات المناخ ومكافحة التصحر، وأنشأت المنظمة العالمية للمياه براسخ موقع المملكة وريادتها في العمل البيئي.
التزام واستشراف المستقبل: جدد الوزير الفضلي دعم السعودية للمبادرات البيئية الإقليمية والدولية، متطلعًا إلى قرارات وتوصيات عملية تصبّ في حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.