“توافق 25-5-25”: علميٌ أم خرافة؟

وكالة BETH
– ظاهرة الصدفة الرقمية:
هذا النوع من التوافقات التاريخية (تاريخ متكرر الأرقام أو ما يُعرف بالتواريخ «المتناظرة» أو «المرآتية») يلفت انتباهنا كإنسان يبحث عن الأنماط، لكنه في جوهره ليس أكثر من نتيجة حسابية بحتة لتقويمنا الميلادي.
– لا أساس علمي:
لا توجد علاقة سببية بين الأرقام في التاريخ وأحداث الحياة اليومية أو مصيرنا. العلم لا يعترف بأن تكرار الأرقام يمنح اليوم صفات خاصة؛ فهذه مجرد توافقات إحصائية تحدث تلقائيًا كلما طال التقويم.
– جذر الخرافة والمعنى النفسي:
البشر بطبيعتهم يميلون إلى «إدراك الأنماط» (Apophenia) وربطها بمعانٍ رمزية. التواريخ المتناظرة تثير لدينا شعورًا بالانسجام أو الفخامة، وقد نلجأ إليها لوسم اليوم بذكرى خاصة أو انطلاقة جديدة، وهذا لا يضر طالما نعتبره مجرد رمز نفسي.
– الخلاصة:
التوافقات الرقمية رائعة لإضفاء لمسة معنوية على يومٍ عابر، لكنها لا تحمل تأثيرًا فعليًا على مجرى الحياة أو مصيرنا. في النهاية، السحر الحقيقي يكمن في اختياراتنا وأفعالنا، لا في ترتيب الأرقام على التقويم.