اضطرابات شعبية وضغوط دولية تكشف هشاشة النظام الإيراني

طهران – وكالة BETH
النِّقاط الرئيسية:
قمع الممرضين: أُبلغ عن استدعاء عشرات الممرضين وتهديدهم بالفصل أو العقوبات الإدارية بعد مشاركتهم في احتجاجات سلمية للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل، وتعرض بعضهم لعنف جسدي من قوى الأمن.
احتجاجات الخبازين: شهدت مدن مشهد وكرمان وشاهينشهر وبروجرد تظاهرات ضد انقطاع الكهرباء وارتفاع تكاليف الإنتاج، قابلتها الشرطة القمعية باستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات.
عمليات رمزية للمقاومة: نفّذ ناشطون في ذكرى إعدام إبراهيم رئيسي 16 عملية ضد صوره في 15 مدينة إيرانية، مؤكّدين استمرار رفضهم للمجازر الجماعية وسعيهم للعدالة.
ردّ البرلمان على برلمانيين بريطانيين: أصدر مجلس الشورى بيانًا يدين دعوات 550 نائبًا بريطانيًا لتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، معترفًا من دون قصد بقوة ودور مجاهدي خلق في حشد الضغط الدولي.
هجرة الأطباء والممرضين: يهاجر نحو 3,000 ممرض وطبيب سنويًا بحثًا عن فرص أفضل، في ظل نقص يقدّر بـ100,000 ممرض وعدم قدرة النظام على احتواء الأزمة.
الملخص:
تتصاعد في إيران مظاهر الاحتجاج الشعبي والتعبير الرمزي عن الرفض، سواء عبر تجمعات الممرضين والخبازين أو عمليات المقاومة ضد رموز النظام، في حين يستعر الجدل الدولي بإدانة الحرس الثوري ودعوات برلمانيين غربيين لمعاقبته. هذه التدفقات الاحتجاجية والهجرة المتسارعة للكفاءات الصحية تشكل تحديًا حقيقيًا لاستقرار البنية الاجتماعية والخدماتية، وتسلط الضوء على هشاشة نظام ولاية الفقيه أمام ضغوط المجتمع الدولي والداخلية.