إسرائيل تهاجم ميناءي الحديدة والصليف وتتوعد بقتل زعيم الحوثيين

متابعات وتحليل وكالة BETH
🔹 الملخص
شنت إسرائيل يوم الجمعة أكثر من 10 غارات ستهدفت ميناءي الحديدة والصليف على الساحل الغربي لليمن.
يبدو أن العملية جاءت ردًّا على إطلاق الحوثيين صواريخ صوب إسرائيل.
الحوثيون واصلوا إطلاق الصواريخ رغم موافقتهم على وقف هجماتهم ضد السفن الأمريكية.
الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخًا حوثيًا يوم الخميس الماضي.
أصدر الجيش تحذيرات بإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف.
توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي علنًا بملاحقة زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وقتله.
تفاصيل الحدث
الهجوم على ميناء الصليف
نفّذت طائرات ومدفعية إسرائيلية غارات على مرافق ميناء الصليف يوم الجمعة، وأسفرت عن أضرار مادية جسيمة.
يأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة ردود انتقامية على صواريخ أطلقها الحوثيون باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
تبادل الصواريخ والاعتراضات
واصل الحوثيون إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل رغم إعلانهم الموافقة على وقف الهجمات البحرية التي تستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر والخليج العربي.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ أطلقته جماعة الحوثي يوم الخميس، في سادس عملية اعتراض منذ بداية التصعيد.
تحذيرات بإخلاء الموانئ
صدر في مطلع الأسبوع تحذير رسمي من القيادة الإسرائيلية لجميع السفن والمعدّات العاملة في موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف، لحمايتها من أي هجوم وشيك.
التهديد بقتل عبد الملك الحوثي
أضاف وزير الدفاع الإسرائيلي في بيانٍ رسمي أنّ العملية ليست الأخيرة، وعهد بملاحقة زعيم الحوثيين “حتى قتله”، في خطوة تصعيدية لم يسبق أن صدرت بهذا الصراحة في هذه المواجهة.
التحليل
دلالات الردّ الإسرائيلي:
الهجوم على ميناء الصليف يؤكد عمق تضامن إسرائيل مع مصالحها الاستراتيجية في البحر الأحمر، ورغبتها في كسر أي قدرة لدى الحوثيين على تهديد خطوط الشحن البحري.
مخاطر التصعيد:
التهديد الصريح بقتل عبد الملك الحوثي يرفع سقف المواجهة إلى مستوى قيادة الجماعة نفسها، مما قد يدفع الحوثيين إلى ردود أكثر شراسة أو تحالفات جديدة مع قوى إقليمية.
تأثير على الملاحة الدولية:
استمرار هذا الصراع يفاقم حالة عدم اليقين في ممرات الشحن الرئيسية، وقد يدفع شركات الملاحة إلى تغيير مساراتها أو طلب تعزيزات بحرية إضافية.
المشهد الإقليمي:
تأتي هذه التطورات في سياق توتر عام بين حلفاء إيران والقوى الغربية في المنطقة، مع تصاعد المنافسة على السيطرة البحرية والأمن البحري في البحر الأحمر والخليج العربي.