جامعة الملك فيصل… اختراعات سعودية تتوّج في جنيف

ابتكارات من النخيل وبذور التمر تضع المملكة على خارطة الاستدامة العالمية
🔵 وكالة BETH – تقرير علمي تحليلي
في معرض جنيف الدولي للاختراعات بنسخته الخمسين، حيث تتنافس أكثر من 1000 براءة اختراع من 35 دولة، أحرزت جامعة الملك فيصل إنجازًا لافتًا بحصدها ثلاث ميداليات عن ثلاث ابتكارات سعودية تُجسّد كيف يمكن للمعرفة أن تتحول إلى استدامة، وللنخيل أن يُضيء المصابيح.
🥇 ذهب… من مياه الصرف وسعف النخيل
الابتكار الأول، الذي نال الميدالية الذهبية، هو مشروع لتوليد الكهرباء من مياه الصرف باستخدام سعف النخيل.
حلٌّ ذكي يربط بين:
الطاقة المتجددة
إعادة التدوير
توظيف الموارد الزراعية المحلية
ما يُمثل توجهًا جديدًا في هندسة البيئة والطاقة الحيوية، يمكن أن يُطبّق على نطاق واسع في المناطق الزراعية.
🥈 فضة… لفلاتر طبيعية لتنقية المياه
أما الابتكار الثاني، فحاز الميدالية الفضية عبر تطوير فلاتر طبيعية لمعالجة المياه، في خطوة توائم بين:
التقنيات منخفضة التكلفة
الاستفادة من البيئة المحلية
حلول قابلة للتوسّع في المناطق الريفية أو الصحراوية
🥉 برونز… لـ “الخشب الزجاجي” من بذور التمر
البراءة الثالثة تميزت بابتكار مادة جديدة أُطلق عليها "الخشب الزجاجي"، مصنوعة من بذور التمر، لتُستخدم في:
التطبيقات الصناعية
التغليف والبناء
منتجات ذات شفافية ومتانة
هذه المادة تجمع بين الهوية الزراعية للمملكة والابتكار الصناعي الحديث.
📈 استراتيجية علمية استثمارية... لا معرضية فقط
الدكتور عادل بن محمد أبو زنادة، رئيس الجامعة، أوضح أن المشاركة لم تكن "عرض أفكار"، بل ضمن استراتيجية لتحويل الجامعة إلى:
منصة لجذب المستثمرين والصناعات القائمة على البحث العلمي.
وهذا يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في:
تعزيز الاقتصاد المعرفي
تحويل المخرجات الأكاديمية إلى أدوات سوقية
بناء شبكة متكاملة بين الجامعة والقطاع الخاص
🌍 خلاصة BETH:
جامعة الملك فيصل لم تذهب إلى جنيف فقط لعرض اختراعات…
بل حملت معها رسالة علمية تقول:
“نحن لا نبتكر فقط… نحن نُعيد تعريف المواد، ونستخرج المستقبل من قلب النخلة.”