الاستثمار السعودي المصري… من الشراكة إلى المنظومة

القاهرة – BETH الإعلامية
أكد مساعد وزير الاستثمار السعودي ورئيس هيئة تسويق الاستثمار، إبراهيم المبارك، أن السعودية ومصر قادرتان على بناء منظومة استثمارية تكاملية، تستند إلى المزايا النسبية لكل دولة وتنعكس على الاستقرار والازدهار في المنطقة بأسرها.
جاء ذلك خلال كلمته في ملتقى الاستثمار السعودي المصري المنعقد في القاهرة اليوم الأحد، بحضور كبار المسؤولين وأعضاء مجلس الأعمال السعودي المصري.
🎯 أبرز النقاط:
35 مليار دولار حجم الاستثمارات السعودية في مصر حتى الآن.
16.3 مليار دولار حجم التبادل التجاري في 2024 بزيادة 29% عن العام السابق.
مصر منحت السعوديين 6 آلاف ترخيص استثماري، الأعلى بين الدول.
التراخيص السعودية تركز في الصناعة والتشييد والتجزئة.
التأكيد على استمرار التنسيق لإزالة المعوقات وتحفيز القطاع الخاص.
كما أكد المسؤولون المصريون – ومنهم وزير الصناعة والنقل ووزير الصحة – على رغبتهم في تهيئة بيئة جاذبة للمستثمر السعودي، والعمل على نقل الخبرات وتوسيع الشراكات في قطاعات الصحة والزراعة والصناعة والبنية التحتية.
📌 شراكة استراتيجية للتنمية… أبعاد جديدة للاستثمار السعودي المصري
اختُتمت أعمال ملتقى الاستثمار السعودي المصري في القاهرة، تحت عنوان "شراكة استراتيجية للتنمية"، بمشاركة كبار المسؤولين من الجانبين، ورجال أعمال وممثلي كبرى الشركات.
🎯 أبرز النقاط:
الحكومة المصرية نجحت في حل 90% من تحديات المستثمرين السعوديين.
إطلاق وحدة دعم للاستثمارات السعودية ضمن هيئة المجتمعات العمرانية.
التخطيط لإنشاء صندوق عقاري مشترك وتنظيم ملتقى عقاري سعودي – مصري.
استهداف رفع الاستثمارات السعودية في مصر من 35 إلى 50 مليار دولار خلال 4 سنوات.
تعمل في السعودية نحو 5000 شركة مصرية وسط بيئة استثمارية واعدة.
في ختام الملتقى، تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم في قطاعات الصناعة، السياحة، التطوير العقاري، والمناطق الحرة.
🔎 تحليل BETH الرمزي
لم يعد الحديث عن "العلاقات السعودية المصرية" مجرد كلام في المؤتمرات، بل أصبح حديث أرقام، وتشريعات، ومشاريع مؤسسية.
من التعاون… إلى التمكين.
ومن اللقاءات… إلى المنظومات.
ووسط عالم يعاني من الاستقطاب والتجاذب…
السعودية ومصر تقدمان نموذجًا لـ "التحالف الآمن" بين قوتين عربيتين
يربطهما التاريخ… وتجمعهما أدوات المستقبل.